أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الانسان في الندوة الصحفية الخاصة بتقديم التقرير السنوي حول انتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب سنة 2012، المنعقدة هذا اليوم الثلاثاء 23 يوليوز بالرباط، ان" الغموض واللبس ما زال يلف حول حقيقة وفيات نشطاء حركة 20 فبراير خلال سنة 2011". وبخصوص "شهداء الحسيمة" الذين فارقوا الحياة احتراقا بوكالة بنكية بالحسيمة ليلة 20 فبراير 2011 ، جددت الجمعية الحقوقية مطالبتها بالكشف عن الحقيقة الكاملة حول ملابسات هذه الفاجعة وطالبت بالكشف عن تسجيلات الفيديو الخاص بالوكالة من اجل فك الغموض حول هذا الملف. وكانت الجمعية المغربية قد عبرت في وقت سابق عن شكوكها في وجود بياضات في الرواية الرسمية بشأن ملف الشهداء الخمسة. بدورها عائلات الشهداء الخمسة وكذا حركة 20 فبراير ومعها ساكنة اقليمالحسيمة كانت قد اكدت اكثر من مرة انها تشكك في الرواية الرسمية حول مقتل 5 أشخاص في أول مسيرة شهدتها المدينة يوم 20 فبراير، والتي عزت الوفاة إلى احتراق الشباب الخمسة لأنهم علقوا داخل وكالة بنكية عندما اندلعت فيها النيران.