نظمت حركة 20 فبراير بمدينة الحسيمة ندوة لتسليط الضوء حول مستجدات ملف الشبان الخمس الذين عثر على جثثهم متفحمة بإحدى الوكالات البنكية بمدينة الحسيمة بعد الأحداث التي تلت مسيرات 20 فبراير . وأجمع المتدخلون في هذه الندوة التي تأتي بعد مرور 6 أشهر عن الحادث على رفضهم للرواية الرسمية التي كانت قد تحدثت على إحتراق هؤلاء الشبان بعد محاولتهم سرقة الوكالة متهمين الأجهزة الأمنية بقتلهم ورمي جثثهم داخل الوكالة لتشويه الحقيقة حسب تعبيرهم . هذا وسجل المتدخلون رفض السلطات الكشف عن تسجيلات كاميرات مراقبة تابعة للبنك الشعبي وهو ما اعتبروه دليلا قاطعا على زيف الرواية الرسمية حسب تعبيرهم. وفي كلمتهم أشارت عائلات الشهداء الى اللقاء الذي جمعها برئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي لم يأت بأي جديد ولم يقدم أية حلول في الملف بإستثناء دعوته لهم برفع الملف الى القضاء . ومن جهتهم إعتبر ناشطو حركة 20 فبراير هذا اللقاء محاولة من المخزن للإلتفاف على الملف وكسب المزيد من الوقت وتشتيت الحركة مؤكدين أن هذه الخطوة لن تثنيهم عن التشبث بنضالهم من أجل كشف الحقيقة حول إستشهاد الشبان الخمس ومعاقبة كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة حسب تعبيرهم