انطقلت زوال أمس الأحد 15 من فبراير الجاري، بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي بالناظور، أطوار النسخة الأولى من المهرجان المبدعين الشباب بالريف، المنظم من طرف رابطة الكتّاب الشباب بالريف بشراكة مع مندوبية الثقافة بالناظور تحت شعار "الشباب المثقف أساس لرقي الأمم"، والذي ستستمر فعالياته إلى يومه الموالي 16 منه. وبعد استهلال موعد الدورة الأولى من التظاهرة الثقافية التي عرفت حضورا وازناً لضيوف كتّاب ومبدعين قدمواْ من شتّى أنحاء المغرب، بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم، توّجه مدير المهرجان بكلمة شكر وترحيب إلى عموم المشاركين والحاضرين وكذا كافة المساهمين في إخراج هذا المولود الثقافي والفني إلى النور، قبل أن يفسح المجال أمام ممثل للوفد الإسباني لإلقاء كلمته في هذا المقام، لينطلق برنامج حافل يضمّ كوكتيلا متنوعا من الفقرات ذات طابع ثقافي وفني، تفضل إباّنها عدد من المبدعين الشباب بإلقاء شذرات شعرية ونثرية إضافة إلى تفعيل قراءات أخرى في الجنس الأدبي المتفرد "القصة القصيرة"، علاوة عن وصلات غنائية قدّم خلالها الفنان حكيم اليعقوبي باقة من أغانيه. وتخلل برنامج اليوم الأول من العرس الأدبي للمبدعين الشباب بالريف، لحظات إعتراف وإحتفاء بالذوات المبدعة حيث تمّ تكريم مجموعة من الوجوه المعروفة والأسماء اللامعة في مجال الكتابة، كرئيس إتحاد كتّاب إسبانيا إلى جانب أدباء مغاربة كالخضر الورياشي ومحمد العرجوني والحسن بن سيدي علي، والشابة رامية نجيمة. هذا وتمّ على هامش الملتقى الأدبي الذي يزمع أن يواصل أشغاله إلى يوم غد الإثنين، افتتاح معرض للفن التشكيلي شارك في تأثيثه ثلة من الفنانين التشكيليين، فيما أقيم حفل شاي على شرف الحضور.