في معرض إجابته في مجلس المستشارين أصر الوزير الريفي عبد السلام الصديقي، أن يخصص حيزا من جوابه حول موضوع إتفاقية الضمان الإجتماعي مع هولندا، باللغة الأمازيغية الريفية، لكون أغلبية المغاربة المقيمين بهولندا ينحدرون من الريف، حيث قدم لهم رسالة أن المغرب لن يتخلى عنهم وسيدافع عن هذه القضية. هذا ما جعل مجموعة من المستشارين يحتجون على الوزير الريفي، مطالبين بالترجمة، لأنهم لا يفهمون اللغة الأمازيغية، ورد عليهم الوزير"سير تقراها"، وهذا ما يدل على أن هناك من المستشارين من لم يستوعب أن الأمازيغية تم دسترتها.