تعرضت مدرسة خاضب الفرعية التابعة لمجموعة مدارس تاوريرت، لعملية تخريب بأحد أقسامها يجهل الجهة التي اقدمت على ذلك، حيث تم إفراغه من المقاعد الدراسية والمكتب وكل اللوازم المتعلقة بعملية التدريس باستثناء لوحة الكتابة، كما أن الحجرة الدراسية المعنية تبدوا عليها علامات التقادم أسفل السطح إذ يشكل ذلك خطرا حقيقيا على التلاميذ، ثم يلي ذلك وجود باب الحجرة في وضعية مفتوحة وبدون مفتاح يحكم إغلاقه. الساكنة المحلية وفي اتصال بالموقع إنتقلنا على إثره، إستنكرت الأمر وطالبت بالتدخل لإصلاح المدرسة التي بنيت منذ 30 سنة دون أن تستفيد من أي تغيير يذكر، حيث بقيت مجرد أقسام في عراء غير محدد بسياج وأبواب، وقد إعتبرت الساكنة الأمر على أنه إهمال خطير لمقر العلم والتعلم الوحيد بالمنطقة، فأدانت وجود مراحيض المدرسة في حالة يرثى لها، إذ تم تخريب منظومة المياة بالدورة، فكانت النتائج كارثية على مستوى النظافة كما تبين الصور الملتقطة اليوم 13 / 06 / 2014 ، موضحة أن الأمر يكشف حقيقة العملية الدراسية التي تجري بالمدرسة والتي إعتبرتها بالفاشلة كونها لا ينتج منها إلى ما لوحظ داخل المراحيض، مؤكدين إنعدام التربية والأخلاق لدى المشرفين عليها من المعلمين. الحادثة الكارثية التي مست الجانب الأخلاقي في التعليم، أشعلت غضبا عارما في الساكنة وإستدعت إجتماعا طارئا الأحد القادم لإصدار بيان في الأمر باسم جمعية الآباء التي عاينت الحادث ممثلة في شخص الكاتب العام، ومن أجل رفع مطلب رسمي إلى النائب الإقليمي لإحداث مجموعة مدارس خاضب تجمع بين ثلاثة دواوير بأربع فرعيات، بإدارتها وبنيتها التحتية الكاملة، وتأسيس بالموازاة مع ذلك جمعية الآباء الجديدة التي ستتولى عملية المراقبة والتعامل مع الفرعية حاليا إلى غاية تحولها للمجموعة. فيما إتهم بعض المواطنين مجموعة من الآباء لتقصيرهم في مراقبة عملية التدريس، والمقر الذي يأوي أبناءهم، ومدى جدية المعلمين في آداء مهمتهم على أكمل وجه، مشيرين إلى أن المعلم المكلف بفرعية دار لصفر كان يخل بواجباته اتجاه التلاميذ فيما يخص إستعمال الزمن، آملين وضع حد للسيبة التي تعرفها المدرسة.