تضم مجموعة مدارس مولاي علي الشريف لحضارة جماعة أركمان خمس فرعيات بالإضافة إلى المركز ،الذي يتوفر بدوره على ستة أقسام يمكن إعتبار إثنين منهم فقط صالح للدراسة بالرغم من كونها قديمة تعود إلى عهد الحماية حيث بنية سنة 1954 ،وتضم عدد كبيرا من التلاميذ إناث وذكور، بدءا من الصف الأول حتى الصف السادس و لكن المدرسة المذكورة تهرى خشبها وتآكلت جدرانها وحطمت نوافذها التي تقيهم من قساوة البرد ،وإذا بحثوا عن مراحيض وجدوها غير صالحة ،و أقفالها لا تصلح مما يجعلها عرضة للسرقة ،كما أن أسقف الحجرات الدراسية المكون من الزنك القسديري تأكل جله ووضعت فوقه صخور حجرية قصد تمتينه مما ينذر بخطورة الأمر لاقدر الله فالأطر التعليمية و التلاميذ يعانون فيها من مشكل الأسقفة المهددة بالإنهيار في أية لحظة ،ويتسرب منها المياه بشكل مكثف طيلة فصل الشتاء ،وجدرانها ليست أحسن حظا من سقفها ،فقد أكل عليها الدهر و شرب ،تشققت بشكل ملفت للنظر مما يجعل الرعب والخوف يسكن في نفوس التلاميذ الصغار ،وزاد من قلق الأهالي على أبنائهم بتواجدهم داخل المدرسة ،مما أضحى من الواجب على الجهات المعنية بالأمر تدارك الموقف الخطر قبل وقوعه والإسراع لإغاثتهم حرصا على سلامة أرواح التلاميذ و الأساتذة زد على ذلك فإن المجموعة تتوسطها حديقة ، ولا تتوفر على المياه الضرورية سواء لسقيها أو الصالحة للشرب ،عدا جلبها عبر الشاحنات المخصصة لنقل المياه والمكلفة ،مما يستعصي دوام تزويد جبها بالمياه الضرورية بالرغم من أن المنطقة معروفة بوفرة مياهها الجوفية ، وبالرغم من المستوى التعليمي المتفوق بالمؤسسة ،إلا أن الجهات المسؤولة لا تولي لهم أي اهتمام لمتطلباتهم الضرورية و المشروعة من قبيل الحجرات الدراسية و الوسائل التعليمية المعلوماتية و القاعة المتعددة التخصصات وحجرت التعليم الأولي علما أن هذه الأخيرة لم تستفد باللوازم الدراسية لهذه السنة بعد وقاعة الإعلاميات مقطوعة الشبكة منذ مدة ويبقى السؤال المطروح من طرف الساكنة هو ما مدى إستفادة مجموعة مدارس مولاي علي الشريف من المشاريع المعلن عليها من طرف الوزارة الوصية وهي أولى بها من غيرها ،فلولا بعض المساعدات الشخصية لقلة من الساكنة لما استمرت العملية التعليمية التعلمية بالمركزية وأما فرعياتها فحدث ولا حرج