نظم تلاميذ المدرسة الابتدائية السلطان مولاي إسماعيل بتامنصورت ، بتنسيق مع جمعية أمهاتهم وآبائهم وأولياء أمرهم وأساتذتهم، وقفتين احتجاجيتين مدة كل واحدة منهما نصف ساعة صباح وبعد زوال يوم الجمعة 10 يناير 2014 ، حيث تجمهرت أعدادهم أمام هذه المؤسسة التعليمية رافعين لافتة كتب عليها : جمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ وهيئة التدريس بمؤسسة السلطان مولاي اسماعيل تستنكر وتندد بشدة الوضع الكارثي الذي آلت إليه المدرسة لعدم ربطها بالماء الصالح للشرب والصرف الصحي وعدم وجود عون النظافة ، وقد تعالت أصوات حناجرهم مرددة شعارات شاجبة ومستنكرة ما يكابدونه من معاناة ضاقت بها صدور هؤلاء الأطفال من جراء الوضع المعيش داخل مؤسستهم الذي يعيق السير العادي لتعليمهم منذ أن فتحت هذه المدرسة أبوابها بداية الموسم الدراسي الماضي 2012/2013 . و وقد أكد عدد من الآباء إلى جريدة الاتحاد الاشتراكي ، أن تنظيم هاتين الوقفتين جاء بعدما وصلوا إلى الباب المسدود مع كل من النيابة والأكاديمية خلال زيارات عدة ، كان آخرها يوم الأربعاء 08 يناير 2014 ، كما أضافوا أن مؤسسة السلطان مولاي اسماعيل الابتدائية التي يبلغ عدد تلاميذها ما مجموعه 1256 تلميذا إناثا وذكورا، قد لحقها من التهميش ما لا يطاق ، حيث حرمت من الربط بالماء الصالح للشرب ، ومن ربط مراحيضها بالصرف الصحي ، وافتقار المؤسسة إلى عون يقوم بعمليات تنظيفها ، كما تفتقر ست حجرات إلى كل ما يلزم من التجهيزات ، مما ترتب عنه اكتظاظ مهول للتلاميذ داخل الحجرات الدراسية إلى أن وصل عددهم 65 تلميذا في القسم الواحد خاصة في المستويين الثاني والخامس ، ورغم اللقاءات المتكررة المباشرة وغير المباشرة بواسطة مراسلات النيابة والأكاديمية من طرف الآباء قصد إشعارهما بما يكابده الأطفال من معاناة جعلتهم يتجرعون علقم مرارة واقع لا يمت بأي صلة للعملية التعليمية التعلمية بهذه المؤسسة ، كان هؤلاء الآباء للأسف الشديد لا يلقون من رئيسي هاتين الجهتين المعنيتين عند الإجابة عن مطالبهم سوى وعود عرقوبية يستشف من خلالها بأن معاناة أطفالهم بمدرسة السلطان مولاي إسماعيل لم تحرك ساكن كل من النيابة الإقليمية والأكاديمية بمراكش