تصوير: إلياس حجلة قال عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، أن الأحداث التي عرفها حفل افتتاح الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، كانت متوقعة الحدوث بالنظر الى الطابع السياسي الذي يشتغل عليه ذات المحفل السينمائي بالناظور.. وأضاف بوطيب، خلال حديثه ضمن برنامج ضيف ناظورسيتي، أن احتجاج عدد من الناشطين الإعلاميين والمدنيين على إقامة استضافة سنيمائيين إسبانيين مواليين لجبهة "البوليزاريو"، هو دليل عن مدى تشبث أبناء الريف بمسألة الوحدة الترابية للمملكة واقتناعهم بذات الأمر.. ونفى في ذات الصدد ما راج في وسائل إعلامم وطنية ومحلية عن تورط ذات السنيمائيين الإسبانيين في مواقف تدعم موقف "البوليزاريو"، مؤكدا اقتناعه التام على أن استدعاء هذين الوجهين المعروفين بإسبانيا، هو تعاط إيجابي من قبل إدارة المهرجان لخدمة أجندة الوحدة الترابية للمملكة وتكريسا لما يعرف ب "الدبلوماسية الموازية".. وتناول بوطيب عددا من الأمور التي تتعلق بآليات اشتغال المركز حول ملفات وقضايا حساسة قد تجر على القائمين على ذات التنظيم المعني بالدراسات والأبحاث، عددا من الأزمات.. مبرزا إصرار فريق مركز الذاكرة المشتركة على مواصلة فتح النقاشات في عدد