تصوير : مراد ميموني نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ، مديرية التعليم العتيق دورة تكوينية لفائدة الكتاتيب القرآنية تستمر فعالياتها على مدى ثلاثة أيام 15 و16 و 17 دجنبر الجاري بمعهد الإمام مالك لتحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية وقد إفتتحت الدورة التكوينية لفائدة مدرسي الكتاتيب القرآنية ، صباح اليوم الثلاثاء 15 دجنبر بمقر معهد الإمام مالك بالناظور، بآيات بينات من الذكر الحكيم ، تلتها كلمة ترحيبية لمدير المؤسسة السيد ميمون بريسول ، ثمن من خلالها البادرة وما تحمله بين ثناياها من أهداف نبيلة خدمة للحقل الديني بالمغرب ويظم البرنامج العام للدورة التكوينية، مجموعة من العروض والورشات، أبرزها العرض النظري تحت عنوان منهجية تحفيظ القرآن الكريم وتلقينه للسيد لحسن بالا ، يتطرق من خلاله لتعاريف التلقين والتحفيظ وإختلاف منهجيات التلقين والتحفيظ وتوزيع الوقت وتوظيفه والوسائل المستعان بها في التحفيظ إضافة إلى عرض رواية ورش المعتمدة في التحفيظ بالكتاتيب القرآنية المغربية ، الذي يحتوي على التعريف بالرواية والقراءة والطريق وترجمة الإمام ورش وترجمة الإمام نافع وترجمة الإمام الأزرق وخصائص رواية ورش عن نافع ومميزاتها وسر إختيار المغاربة لهذه الرواية وارسم العثماني والتعريف بالرسم والفرق بين الرسم والخط ودور الأنصاص ونماذج من الأنصاص وستشمل ورشات عمل الدورة التكوينية،ثلاثة محاور تتمثل في منهجية تحفيظ القرآن الكريم وتعدد المناهج وأثره على التحفيظ والضبط وصعوبات التلقين والتحفيظ وإقتراح حلول لها والرسم العثماني وطرق الحفاظ عليها ، قبل أن تختتم الدورة ذاتها بعرض تقارير الورشات وتقديم المقترحات وقد أكد لناظور سيتي ، السيد لحسن بالا مدرس في معهد الإمام مالك لتحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية أن الهدف من وراء الدورة التكوينية هو بالدرجة الأولى من أجل التواصل بين المحفظين لكتاب الله تعالى بالكتاتيب القرآنية بالمغرب وأهداف أخرى تتمثل في التوصل إلى بعض مناهج تحفيظ القرآن بالمغرب ومحاولة الحصول على منهجية سهلة ومختصرة تساعد على حفظ القرآن في وقت قصير ، مؤكدا على ضرورة الإعتناء بالرسم العثماني الذي يجب على المغاربة أن يفتخروا به مضيفا أن هناك مجموعة من الوسائل للحفاظ على هذا الرسم منها الأنصاص