كشف محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، أن "مؤسسة بنكية كبيرة في المغرب أنجزت دراسة عن استعمال الكيف، وصرفت عليها أموالا طائلة، لكنها بقيت في الرفوف خوفا من القيل والقال". بيد الله لم يسم البنك، لكنه قال ل "أخبار اليوم" إن الدراسة أعدت قبل بضعة سنوات حول استعمالات الكيف، في المجال الصناعي والطبي مشيرا الى أن البنك لم يتجرأ على الكشف عن هذه الدراسة. وقال إن تقنين زراعة الكيف من شأنه أن يحل مشاكل المزارعين في مدن الشمال الذين يعانون من المتابعات. وتذكر بيد الله عندما زار منطقة كتامة رفقة قيادة حزبه سنة 2009 في إطار حملة الانتخابات الجماعية، وقال "عندما وصلنا وجدنا فقط، الأطفال والنساء، أما الرجال فهم هاربون خوفا من المتابعات"، وأضاف أنه تبين أن بعض العائلات في كتامة تسجل أبناءها في فاس حتى لا يقال أنهم من كتامة. من جهة أخرى، أثارت مداخلتان لخبيرين سويسريين حول الاستعمال الطبي والصناعي للكيف فضول عدد من البرلمانيين والشخصيات التي حضرت اليوم الدراسي حول الاستعمالات البديلة للكيف. وشد أندري فورست، الانتباه عندما قدم عرضا حول الاستعمال الصناعي للقنب الهندي خاصة عندما أخرج نماذج لملابس يتم صنعها من القنب الهندي، كما شرح بالصور كيف يتم إخراج زيوت ذات جودة عالية من القنب العندي قال إنها تتوفر على بروتينات أكثر من نبتة الصوجا، وإن هذه الزيوت تستعمل أيضا لمحرك السيارات. وقدم الخبير السويسري من خلال شريط فيديو نماذج للصناعات المستخرجة من القنب الهندي منها مواد البناء العازلة للحرارة، وكشف كيف يتم غزل القنب الهندي لصناعة ملابس مشيرا الى أن الصين رفعت المساحات المزروعة من القنب الهندي الى مليون هكتار خلال عشر سنوات من خلال تعويض القطن بالقنب الهندي.