شهدت مدينة زايو عشية يومه السبت 23 نونبر الجاري تساقطات مطرية هامة استبشر بها ساكنة زايو وفلاحو الجماعة القروية لأولاد استوت والتي تنذر بإذن الله بموسم فلاحي جيد، لكن بعد حلول الظلام بالمدينة تسببت الشبكة المزرية للكهرباء في انقطاعات متتالية للتيار الكهربائي على المدينة والجماعة القروية . وقد استنكر سكان مدينة زايو هذا التعامل اللامسؤول الذي تنهجه إدارة المكتب الوطني للكهرباء بسبب تردي الخدمات التي يقدمها المكتب المذكور والنقص الحاد في الإنارة العمومية والإنارة داخل المنازل، ويطالب السكان بحل مشكل الإنارة وضرورة تبديل المحولات الكهربائية المتواجدة بجل الأحياء، إذ كيف يعقل أن زخات مطرية قليلة تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على سكان مدينة زايو ؟ دائما ما تشهد مدينة زايو مثل هاته الحالات، فكلما تساقطت قطرة ماء من السماء إلا وانقطع الكهرباء بالأحياء بسبب هشاشة المحولات والأسلاك الكهربائية غير الصالحة بالمرة، فمتى سيقدم المكتب الوطني للكهرباء خدمات جليلة لساكنة المدينة؟