تعيش الناظور منذ صباح يومه الخميس 5 مارس إنقطاعات متواصلة بعدد من أحياء المدينة و ذكر مواطنون اتصلوا بأريفينو أن أحياء أولاد لحسن و الإداري و الكندي و غيرها تعرضت لإنقطاعات كهربائية دامت فترات تتراوح حسب المناطق و عبر المتصلون بأريفينو و معظمهم من أرباب المحلات التجارية عن إستيائهم من هاته الإنقطاعات التي تؤثر سلبا على سلعهم المخزنة بالثلاجات و قد تعود سكان الناظور على وجود الإنقطاعات كلما هبت ريح أو سقطت حبات مطر حتى أضحت الناظور مثالا يضرب بين المدن المغربية و رغم وعود سابقة بالقضاء على هذه الكارثة من العمال المتعاقبين على الناظور و خاصة علوش الذي أنجز في عهده مشروع طموح بوضع كافة الكابلات الكهربائية تحت الأرض و هو المشروع الذي تكلف مئات الملايين و أشرف عليه المكتب الوطني للكهرباء و كان المنتظر منه أن يقضي نهائيا على مثل هذه الحوادث و لكن إستمرارها يدفع المواطنين للتساؤل عن الحالة المتردية التي آلت لها الشبكة الكهربائية بالناظور و الضعف الملاحظ على تسيير المدراء المتعاقبين على المكتب الوطني للكهرباء بالناظور و الذي يظهر أيضا في الرشوة المتفشية في جنبات المكتب فالمواطن الناظوري مطالب في حالات عديدة ليدفع لربط منزله بالكهرباء و لإصلاح مصباح الإنارة العمومية في حيه و أن يتحمل الفواتير المضخمة و غرامات التأخير غير المبررة و على مواطنينا في القرى الدفع أيضا لتمكين قراهم من الإستفادة بسرعة ببرنامج الكهربة القروية و على العموم فإن على أي واحد منا أن يدفع مقابل أي خدمة يفترض أ نها من صميم عمل المكتب إن على المجلس البلدي للناظور الذي فوض قطاع الإنارة العمومية في عهد طارق يحيى أن يتحمل مسؤوليته كما على السلطات الوصية تحمل مسؤوليتها و إلا فأي ناظور هذا تنجز فيه مشاريع بملايير الدولارات و لا يتوفر حتى على ضمان التزود العادي بالكهرباء و يطلب فيه المواطنين مطرا و ريحا (على قد النفع) حتى لا تذهب بكهربائهم و وراءها مصالحهم و أعمالهم عاجل :انقطاع الكهرباء بمدينة زايو أريفينو / تقرير: خالد أصغار تعيش مدينة زايو منذ صباح يومه الخميس 5 مارس إنقطاعات كهربائية متواصلة بعدد من أحياء المدينة دامت فترات تتراوح حسب المناطق و عبر معظمهم من أرباب المحلات التجارية عن استيائهم من هاته الإنقطاعات التي تؤثر سلبا على سلعهم المخزنة بالثلاجات . و قد تعود سكان زايو على وجود الإنقطاعات كلما هبت ريح أو سقطت حبات مطر حتى أضحت زايو مثالا يضرب بين المدن المغربية. و رغم وعود سابقة بالقضاء على هذه الكارثة ومن الرغم أن مشرع إعادة كابلات الكهرباء وإزالة عدة قوائم وهو المشروع الذي تكلف مئات الملايين و أشرف عليه المكتب الوطني للكهرباء و كان المنتظر منه أن يقضي نهائيا على مثل هذه الحوادث و لكن استمرارها يدفع المواطنين للتساؤل عن الحالة المتردية التي آلت لها الشبكة الكهربائية بزايو و الضعف الملاحظ على تسيير المكتب الوطني للكهرباء بزايو . الصور من الأرشيف