هزت قضية العثور على جثة فتاة من أصول مغربية بمليلية المحتلة، مقطعة الأطراف ومحشوة في أكياس بلاستيكية الرأي العام بمدينة مليلية السليبة نظرا لبشاعة الجرم وخطورة الوضع. وقامت الشرطة العلمية الاسبانية بمليلية المحتلة بإجراء تحاليل وفحوصات للأطراف المعثور عليها في المقبرة الإسلامية بذات المدينة، قبل أن يتم التعرف على الضحية وهي فتاة تنحدر من مدينة وجدة كانت بصدد زيارة لأختها بالمدينة . ملابسات القضية مازالت مبهمة وغامضة لدى الشرطة الاسبانية خاصة أنها لم تتمكن لحد الآن من فك رموزها، وكانت قد اعتقلت شاب كان على علاقة بأخت الضحية من أجل التحقيق معه في القضية حيث أشارت نتائج التحقيقات إلى عدم ثبوت أي تهمة ضده في القضية، ما عجل بإطلاق سراحه ومواصلة التحريات والتحقيقات من أجل فك رموز القضية. التحريات الأولية التي قامت بها الشرطة الاسبانية أشارت إلى أن الفتاة البالغة من العمر 22 سنة تقصد مليلية من اجل الدعارة وهي المدينة التي تفضل المغربيات التوجه لها من اجل ذات الغرض.