بعد أن اتفقت الجالية المسلمة في مالين البلجيكية وبالإجماع على عدم شراء و ذبح اضحية العيد لهذه السنة احتجاجا على الظروف الغير الصحية التي تتم فيها شعائرالإحتفال كما على فرض البلدية دفع ضريبة 15 يورو على كل أُضحية دون التشاور مع الجالية المسلمة وردا على موقف مجلس البلدية الذي يرى أن الضريبة ضرورية من اجل ابقاء العيد بالاتجاه الصحيح . قدم عمدة المدينة على إثر ذات الإجراءات إعتذارا رسميا للجالية المسلمة في مالين البلجيكية . ولكن كان للسيد حسن المصباح رئيس مسجد البوراق وصاحب مبادرة المقاطعة رأي آخر . حيث أكد أن الأمور لا زالت تسير من سوء الى اسوء ، يصاحب ذلك تذمر كبير بسبب إرتفاع سعر الأضحية مع اقتراب كل عيد اضحى. " فمنذ ما يقارب ال25 الى 30 سنة والجالية المسلمة تعيش ظروفا مزرية بل أنها لم تعد تنتظر عيد الأضحى بنفس الفرحة التي من المفروض ان تصاحب أجواء العيد ، كما الأمور تسير في الدول الإسلامية الأخرى . بل يغمرها خوف وقلق على مستوى شراء الأضحية ومكان الذبيحة بل وكذلك من طريقة ذبحها."يقول السيد مصباح. "هي ظروف عشناها لمدة طويلة" يظيف رئيس مسجد البوراق "وقد حان الآن الوقت للتفكير في تغييرها ... ارتأينا ان الوقت قد حان لمنع حدوث مثل هذه الامور، نطالب أن نتساوى في الحقوق مع أصحاب الديانات الأخرى . فما دامت بلجيكا اعترفت بالدين الإسلامي فعليها كذلك أن تعطينا حقوقنا كما باقي الديانات الأخرى وأن نمارس شعائرنا الدينية بحرية و في ظروف جيدة " . كما تطرق في حديثه لأمور كثيرة أخرى منها ما يهم مطالبة السلطات البلجيية تخصيص و بناء أماكن ( مجازر إسلامية). وكيف تكتلت الجالية المسلمة في المدينة التي يبلغ عددها 80 الف نسمة يشكل المسلمون فيها (15 الف) ما يقارب 16% واجتمعت على رأي واحد ، المقاطعة بالإجماع .بعد أن كانت متفرقة على عدة احزاب سياسية.. وبآراء مختلفة. كما أشار كذلك الى إمكانية بناء مدارس إسلامية بعائدات الاستغناء عن ذبح الأضحية .وتمنى في الأخير أن تشمل هذه المقاطعة جميع التراب البلجيكي وتتكتل الجالية المسلمة أكثر وأكثر. أسفله الحوار كاملا والذي بثته قناة المودة.