أقرت مساجد ميدنة هيلموند الهولندية، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، بعدم شراء مسلمي المدينة لأضحية العيد، بعد الرسوم الضريبية المرتفعة التي أقرتها البلدية على ذبح كبش العيد.. وفرضت ذات البلدية أثمنة مرتفعة على الأضاحي بموازاة مع زيادة في رسوم الذبح، والمعروفة هناك ب "الرسوم المضافة"، وهو ما اعتبره أبناء الجالية المغربية من الجالية المسلمة المقيمة هناك، إجحافا وقرارا تمييزيا بالأساس، ضرب في الصميم حرية المعتقدات الدينية بالأراضي الهولندية. وقد اتفق جل القاطنين بمدينة هيلموند من الجالية المسلمة على مقاطعة أكباش البلدية، وإلغاء فكرة الاحتفال بعيد الأضحى هذه السنة، والذي تفصلنا عنه بضعة أسابيع فقط.. وجاء قرار البلدية الهولندية بالزيادة في الأسعار المصاحبة لعملية شراء وأضحية العيد، ليثير تخوفات جاليات مسلمة بمدن أخرى بهولندا، والتي توجست من أن تشهد بلدياتها التي تقطن بها تسجيل زيادات ضريبية مقابل الاحتفال بعيد الأضحى وسط اجواء الغربة والبعد عن الأهل والأحباب بأرض الوطن.