قبل أشهر اختفت لوحة تشكيلية للرسام المغربي الراحل ميلود البيض، من مستشفى الأطفال ابن سينا في العاصمة الرباط، وهي لوحة كان وهبها الفنان بالمجان لنزلاء المستشفى سنة 1994، لتظهر في رواق بالعاصمة الرباط، ليجري اقتناءها من قبل الخزينة العامة للمملكة بسعر 90 مليون سنتيم، لتوضع في مقر الخزينة المتواجد بحي الرياض في الرباط. اللوحة وفق ما بلغ إلى علم "كازا سيتي" قررت الخزينة العامة للمملكة إعادتها إلى المستشفى بعد أن أثير الخبر من قبل وسائل الإعلام المكتوبة، بعد أن تبث للمؤسسة التابعة للدولة أنها اقتنت لوحة بطريقة غير قانونية وفيها نوع من اللبس، وأنها ليست ملك أي أحد بل هي ملك أطفال مستشفى ابن سينا. المستشفى الذي اختفت منه اللوحة التشكيلية، لا يديره سوى ابن أخ عبد العزيز الماعوني، الطبيب الخاص للملك ومدير المصحة الخاصة بالقصر الملكي، الشيء الذي يدفع إلى التساؤل ما إن كانت ستحرك متابعة في حق مدير المستشفى باعتباره المسؤول الأول عن كل ممتلكات المستشفى الذي يزوره المئات من الأطفال في اليوم. ويأتي انتظار تحريك متابعة في حق مدير المستشفى، بعد أن تناقلت أخبار مفادها أن اللوحة التشكيلية وصلت إلى الخزينة العامة للملكة من رواق في مدينة الرباط، والأخير يروج أنه اقتنى اللوحة بحوالي 30 مليون سنتيم، دون أن يعرف من كان وراء إخراج اللوحة من المستشفى، الذي يديره ابن أخ طبيب الملك الخاص