شهد المعهد المتخصص للفندقة والسياحة بالحسيمة يومي الخميس والجمعة 14 و 15 مارس 2013 لقاءات تواصلية مع فعاليات المجتمع المدني بالحسيمة وذلك بحضور عبد العزيز عتوق رئيس مصلحة التوجيه والإعلام بالمديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، جهة فاس بولمان تازةالحسيمة تاونات، وحسن الميموني مدير المعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية ووسيمة اشهبار مديرة المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة، التي افتتحت اللقاء بكلمة ترحيبية بممثلي جمعيات المجتمع المدني بالحسيمة، معتبرة ان هذا اللقاء يندرج في اطار انفتاح مؤسسات التكوين المهني على محيطها الخارجي وعلى كافة مكونات المجتمع المدني وفي نطاق الحملة الاعلامية التي تقام سنويا قبيل انطلاق موسم التسجيل، هذه الحملة التي جرت العادة وتفعيلا لاتفاقية الشراكة بين المديرية الجهوية للمنطقة الوسطى الشمالية لمكتب التكوين المهني، ان تركز على لقاء اطر وزارة التربية الوطنية من مدراء المؤسسات التعليمية ، حراس عامون أطر التوجيه المدرسي .. ، غير ان جديد السنة توسيع الفئات المستهدفة لتشمل مختلف مكونات المجتمع المدني وجمعيات اباء وأولياء التلاميذ لما لها من دور فعال في ارشاد وتوعية وتحسيس الشباب وتأطير توجهاتهم .. ويبقى الهدف من هذا اللقاء التعرف عن قرب عن مؤسسات التكوين المهني بالإقليم والجهة، وكذا الاستماع لأراء وانتقادات المشاركين وإعطاء مقترحات من أجل الخروج بتوصيات هادفة تساهم في توجيه الشباب وتكوينهم وبذلك مصلحة المجتمع ورقيه. وفي كلمته تحدث عبد العزيز عتوق رئيس مصلحة التوجيه والإعلام بالمديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل نيابة عن المدير الجهوي للمنطقة الوسطى الشمالية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. منوها بمثل هذه اللقاءات التي هي مناسبة للالتقاء وتبادل الافكار بين كل المعنيين والفاعلين والمهتمين من فعاليات المجتمع المدني بما فيها جمعيات اباء وأولياء التلاميذ، مشيرا الى ان اللقاء يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات للتعريف بمكتب التكوين المهني والمسالك التي يوفرها للشباب ومختلف القطاعات التكوينية .. حيث تحدث في مداخلته على نظام المكتب والمتدخلين في تسييره، ميزانياته وموارده والمهام التي يسعى الى تحقيقها، كتكوين الكفاءات الضرورية للمقاولة المغربية، العمل على التكوين المستمر للمتدخلين والرفع من مردودية المقاولات وتيسير اندماج الشباب في الحياة العملية وغيرها. كما تحدث بالأرقام عن عدد المتدربين وعدد المؤسسات التكوينية إن على المستوى الوطني او الجهوي وعدد الاطر والمكونين وتطور عدد المتدربين كما لم يخف محدودية اقبال الشباب خاصة على المستوى المحلي. مشيرا في مداخلته الى امكانية الدروس المسائية والتكوين الخاص ونظام الممرات من مستوى التخصص للتأهيل التقني والتقني المتخصص وغير ذلك . كما كان للمداخلات التي توجه بها المتدخلون سواء في اليوم الأول أو الثاني فرصة للتعرف عن قرب على مؤسسات التكوين المهني وإمكانيات العمل والتعاون والحد من نسب الهدر المدرسي وتوجيه الشباب وتكوين المستخدمين وتحسين الخدمات والدعوة الى اشراك جميع المعنين بما في ذلك الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات anapec، مندوبية التشغيل ، مكتب التنمية والتعاون ، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية... وذلك لمواكبة حاملي المشاريع وتوجيههم لما بعد التكوين. كما استحسن المتدخلون هذه المبادرة التي من شأنها ان تساهم في التوجيه وفتح الابواب للراغبين والراغبات لولوج هذه المؤسسات التي تمكنهم من اكتساب مهارات وتقنيات لولوج عالم الشغل، لاسيما والتسهيلات الممكنة التي يقدمها مكتب التكوين المهني.