لا زال الصهريج المائي الذي يشرب منه أغلب سكان دواوير الجماعة، و آخرون يأتون من مناطق و مدن مجاورة، الكائن بحاسي بركان المركز القديم يعاني الأمرين بسبب تقادم جدرانه و صغر حجمه،إذ لم يعد يطيق الكمية الهائلة من المياه التي تدخل إليه النابعة من العين الجوفية التي يعود تاريخها إلى حقبة الاستعمار الاسباني حيث بفضل التساقطات المطرية في السنين الأخيرة عرفت هذه العين وفرة في المياه، و بالتالي فقد توسعت و كثرت التصدعات و الانشقاقات على مستوى جدران هذا الصهريج مما يجعله معرض للانهيار في أي لحظة. زد على ذلك أن الفائض من المياه التي تخرج من فتحة في أعلى الصهريج تذهب هباء منبثا ضائعة على التراب و يذهب أقلها عبر قناة مليئة بالأتربة و الأوحال و النفايات نحو الجب المخزني،و يضطر السكان أحيانا إلى ترك الحنفيات مفتوحة لبعض الوقت للتخفيف عن الصهريج تفاديا لوقوعه،يذكر أن هذا الموضوع سبق و أن عرف طريقه إلى النشر في وسائل الإعلام سواء الالكترونية أو المكتوبة عدة مرات،كما تناولته مراسلات أخرى موجهة إلى الجهات المسؤولة من طرف جمعية حاسي بركان للتنمية و التضامن. و قد بادرت هذه الجمعية يومه الاثنين 11 فبراير 2013 الى مراسلة عبر البريد المضمون السيد العامل على اقليمالناظور بصفته رئيسا للجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في موضوعين،الأول تطلب فيه الجمعية تدخل سيادته في سبيل تسجيلها كعضو في اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،و الثاني تقترح الجمعية من خلاله على سيادته مشروع إصلاح الصهريج المائي الكائن بحاسي بركان المركز المشار اليه في هذا المقال و ذلك طبعا في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،نأمل من السيد عامل اقليمالناظور دراسة الطلب و الاقتراح معا و قراءتهما بعين المسؤولية و الرحمة و كذلك بالنسبة للسيد رئيس المجلس القروي رئيس اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي توصل بدوره بنفس الموضوعين.