اعتبر سكان جماعة حاسي بركان الذين يقتنون الماء من الصهريج المائي الواقع بالمركز قبالة الثكنة العسكرية و السوق الأسبوعي القديم الوضعية التي أصبح عليها هذا الصهريج أمرا غير مقبول و يلتمسون من السلطات المحلية أو الإقليمية المبادرة عاجلا إلى إصلاحه على مستوى التصدعات و تجديد حنفياته و كذا تنظيفه من الداخل بغية الحفاظ على الماء من الهدر و تسهيل عملية ملء القارورات بالنسبة للسكان،يذكر أن أصل المياه جوفية و تعود عملية حفره و إنشاءه إلى عهد الاستعمار،أما المياه فهي صحية و تعرف أيضا إقبالا مهما من عدة عائلات تأتي من عدة مدن و قرى مجاورة من أجل جلبها و استعمالها للشرب،و في موضوع ذي صلة،لقد قام المجلس القروي قبل أيام بإصلاح الصهريج المتواجد يمينا بتكليف مقاول عمل – حسب شهود عيان- على صباغة جدرانه الداخلية بالاسمنت السائل –لحريرة- لكنها لم تجد نفعا،العملية –حسب وثيقة الحساب الإداري لسنة 2010- كلفت ميزانية قدرها:4.968.00 درهم، أما الصور الفوتوغرافية أدناه تكشف وضعية “السقاية”أو”السبالة”اليوم أو إلى حد كتابة هذه السطور،وبه وجب الإعلام و السلام.