إرتداء قميص المنتخب الوطني قمة العطاء وعوز الإمكانيات نتيجة الجفاء محمد العلالي : أضحى النادي الرياضي لأركمان للجيدو من بين الأندية التي يضرب لها ألف حساب في هذا النوع الرياضي في مختلف التظاهرات التي تقام على الصعيد الوطني، وذلك بفضل حنكة ومؤهلات العناصر التي تنتمي للفريق والتي بات إسمها يلمع في سماء رياضة الجيدو بالمغرب ، مع توالي المنافسات الرياضية ، مما خول للعناصر المشكلة للنادي والتي ينحدر معظم الممارسين به من جماعة أركمان قيادة كبدانة إقليمالناظور ، سرق الأضواء وفرض المكانة في منظومة رياضة الجيدو، وسط أعتد الأندية الوطنية وأمهر الأبطال بالمغرب ، حيث فتح تألق أبطال الناظور في رياضة الجيدو الباب على مصراعيه للإنظمام إلى صفوف المنتخب الوطني ، والدفاع عن قميصه في مختلف المحافل العربية والقارية في إنتظار التوقيع بمداد الذهب في الملتقيات الدولية التي تظل مسألة وقت ليس إلا . وقد يجرنا الحديث عن أبطال النادي الرياضي لأركمان للجيدو ، التوقف عند أسماء لفتت في الأونة الأخيرة أنظار المتتبعين وأشهر الأطر التقنية المختصة في اللعبة على الصعيد الوطني ، ويعد البطل فتحي قبوز المزداد سنة 1988 بجماعة أركمان ، والذي إنظم إلى النادي سنة 1998 ، من أبين أبرز أبطال رياضة الجيدو ، فرغم حداثة سنه ، إستطاع أن يبصم على سجل غني من الألقاب خلال مختلف المشاركات ، إن على صعيد النادي أو ضمن صفوف النخبة الوطنية ، فخلال بداياته الأولى فاز البطل المذكور سنة 2000 بلقب وصيف البطل خلال البطولة الجهوية بمدينة وجدة في وزن 46 كلغ ، قبل أن يفوز بلقب البطولة ذاتها سنة 2001، ويحتل خلال سنة 2002 الرتبة الثالثة في البطولة الجهوية فئة الصغار ، والرتبة الثانية في وزن 50 كلغ،في حين إحتل سنة 2003 المرتبة الأولى في وزن 60 كلغ، وسنة 2005 الرتبة الأولى في وزن 66 كلغ، والرتبة الثانية في ذات الوزن سنة 2006 ، وضمن منافسات البطولة الجهوية بمدينة وجدة فاز البطل بالرتبة الأولى في وزن 73 كلغ وخلال سنة 2008 ، حقق لقب البطولة ذاتها في وزن 73 كلغ . وعلى صعيد مشاركاته رفقة النخبة الوطنية إحتل سنة 2007 الرتبة الثالثة في وزن 73 كلغ خلال البطولة الإفريقية التي جرت أطوارها بمصر ، وينتظر البطل الشاب فتحي قبوز مستقبل واعد في رياضة الجيدو ، فبعد حصوله على الحزام الأسود من الدرجة الأولى ، يخوض البطل مبارات قصد الحصول على الحزام الأسود من الدرجة الثانية . ويتوفر النادي الرياضي لأركمان للجيدو على أبطال آخرين ، كالبطل معاذ زمزامي المزداد سنة 1988 ، بمدينة العيونالشرقية ، حيث حقق البطل خلال سنوات 2001/2005 خلال البطولة الجهوية بمدينة وجدة الرتبة الثالثة في وزن أقل من 42 كلغ والرتبة ذاتها في وزن أقل من 46 كلغ خلال البطولة الوطنية الفردية بمدينة الدارالبيضاء ، وخلال سنة 2002 تحصل على الرتبة الثانية فئة الصغار ، وذات الرتبة في البطولة الجهوية الفردية لوزن أقل من 46 كلغ بمدينة وجدة ، وخلال سنة 2003 إحتل الرتبة الثانية في البطولة الجهوية لوزن أقل من 55 كلغ وخاض نهاية سنة 2005 تربص جهوي بمدينة وجدة ، وإحتل سنة 2006 الرتبة الثالثة في البطولة الجهوية كبار وزن أقل من 60 كلغ، والبطولة الجهوية الفردية شبان في الوزن ذاته والرتبة الثانية خلال البطولة الجهوية للفرق ، وخلال سنة 2007 إحتل الرتبة الأولى في البطولة الجهوية شبان بوجدة في وزن 60 كلغ ، والرتبة الثانية فئة الكبار سنة 2008 ، فيما فاز بالرتبة الأولى في الدوري الدولي لعبد الرحمان بنكولوش فئة الفتيان والرتبة الخامسة للفرق والرتبة الثالثة فئة الكبار في الدوري ذاته بمدينة وجدة ، وأجرى سنة 2005 تربصا رفقة المنتخب الوطني ، في إطار الإستعدادات للبطولة العربية ، فيما حصل البطل معاذ زمزامي على الحزام الأسود من الدرجة الأولى سنة 2007 . وإلى جانب البطلين المذكورين ، يتوفر النادي على البطل ، خالد فرضي المزداد سنة 1988 بجماعة أركمان ، إنظم إلى النادي سنة 2000 ، حيث حصل سنة 2001 على البطولة الجهوية بوجدة وزن 27 كلغ ، والرتبة الثالثة في ذات البطولة سنة 2002 وزن 38 كلغ ، والرتبة الأولى في البطولة الجهوية بوجدة سنة 2003 ، في وزن 42 كلغ ، والرتبة الأولى في ذات البطولة سنة 2004 في الوزن ذاته ، والرتبة الثالثة في البطولة الجهوية بمدينة الدارالبيضاء سنة 2004 وزن 42 كلغ ، والرتبة الثالثة في البطولة الجهوية بوجدة سنة 2005 في وزن 50 كلغ ، ويتوفر البطل خالد فرضي على الحزام الأسود من الدرجة الأولى . وفي ظل الإنجازات التي يحققها ، أبطال الناظور في رياضة الجيدو ، والمجهود الجبار الذي تقوم به مختلف مكونات النادي الرياضي لأركمان للجيدو ، قصد الرقي بمستوى هذا النوع الرياضي ، وتوسيع قاعدة ممارسة رياضة الجيدو على صعيد الإقليم ، تكون الإمكانيات المادية العائق الكبير في سبيل ، المسيرة الرياضية للنادي والبطل على السواء ، بحكم لامبالات الجهات المسؤولة ، بنتائج النادي وإنجازات أبطاله ، حيث أضحى ، النادي الرياضي لأركمان للجيدو ، أو لنقل مجازا مشتل أبطال رياضة الجيدو بإقليمالناظور خاصة والمغرب عامة ، مفخرة للمنطقة ، وبات من الضروري على الجهات المسؤولة والغيورين ، مد يد العون لمسيرة النادي وتشجيع الأبطال لمواصلة درب التالق وحصد الألقاب .