أورد عبد السلام بوطيب خلال لقاء صحفي انعقد بقصر بلدية الحسيمة، مساء يوم أمس الأحد 8 يوليوز الجاري، على هامش افتتاح المهرجان المتوسطي للناظور والحسيمة.. أن هذا الملتقى الفني والإبداعي لم يجد أي دعم رسمي من قبل الدولة، مبرزا المجهود الذي قامت به اللجنة المنظمة من أجل استصدار تمويل يمكن من إخراج هذا المهرجان الى حيز الوجود. وفي كلمة أعقبت ترحيب بوطيب رئيس جمعية أريد ومدير المهرجان الذي اختير له شعار "ريفيو العالم: أي دور في تنمية منطقة الريف".. أكد أن التمويل المالي للمهرجان كلف اللجنة مجهودا مضاعفا وذلك بتكثيف الاتصالات مع مجموعة من المؤسسات المالية الخاصة وبعد الأصدقاء لرصد مبلغ قدره ب 150 مليون سنتيم من أجل إنجاح مهرجاني الناظوروالحسيمة المتوسطيين، وأضاف بأن الحكومة الحالية لم توفر أي دعم لهذا النشاط الفني المتميز الذي سيمتد لأزيد من أربعة أيام. ولم يغفل بوطيب في حديثه عن دور ريفيي العالم في تنمية منطقة الريف، التي اعتبرها "تواقة" الى تنظيم مثل هذه المبادرات الإشعاعية، مبرزا أن هذا المهرجان مناسبة للاحتفاء بأبناء وبنات الريف، وأضاف بأن النسخة الحالية من المهرجان لم تشمل تازة والدريوش.. مرجعا السبب الى ضعف الإمكانيات المادية واللوجيستيكية، واعدا بدراسة الملف بشكل دقيق وتنظيم النسخة المقبلة من هذا المهرجان مناصفة بين الناظوروالحسيمة والدريوش وتازة.