أقامت جمعية الريف للتضامن والتنمية، المعروفة إختصارا ب"أريد" جمعا عاما تأسيسيا يوم أمس الجمعة لفرعها بالناظور بعدما كان أن سبق تأسيسها قبل سنين ، حيث جاءت اليوم في هذه الظرفية لتقوم بتأسيس فرع الناظور لأسباب أصبحت مفهومة للجميع، بعد الغموض الذي لف تأسيس الفرع في بداية الامر. أريد التي بدأت تندحر في السنتين الاخيرتين، وبعدما قام مكتبها المسير السابق بإنهاء مسارها الجمعوي، قام بتنظيم جمع عام قبل مدة، ووضع على رأس الجمعية أبناء الناظور، فيما كان حكرا في السابق على أبناء الحسيمة، حيث جاء هذا التغيير بعدماوصلت أريد إلى شيخوختها، حتى تموت في يد أبناء الناظور، وتكون سبة لهم. هذا وقد جاءت الخطوة، بعدما ألغيت نسخة المهرجان المتوسطي للسنة الماضية في مدينة الحسيمة وهو المهرجان الذي تشرف عليه جمعية أريد، نفس الامر تقريبا وقع بطنجة بعدما بدأ مهرجان طنجة المتوسطي الذي تشرف عليه جمعية المهرجان المتوسطي بطنجة وتدعمه جمعية أريد وشقيق إلياس العماري، عمدة طنجة فؤاد العماري. أريد التي غيرت من خطتها في العمل وعاد رؤوسها المدبرين إلى الكواليس وألقوا بأسماء ناظورية في الواجهة لإستعمالها كأوراق، تحاول السطو على مهرجان الناظور ، بإسم الناظوريين حتى لا تلقى معارضة بالاقليم، حيث أكد عبد السلام بوطيب رئيس "أريد" أن الجمعية قد أعدت مشروع المهرجان في نسخته الثالثة، وكأن "أريد" قد نظمت النسخة الاولى والثانية حتى تنظم الثالثة، بينما الحقيقة التي يعرفها الناظوريين ، هي أن مهرجان الناظور ينظم من طرف الجمعية الاقليمية للمهرجان المتوسطي للناظور، في حين كان نجاح المهرجان بالمجهودات التي بدلها عامل الاقليم، وأعضاء الجمعية المشرفة على المهرجان وشركة كويك دان ، الذين أنجزوا مهرجانا في سرعة قياسية، وهي عشرة أيام، بينما تحتاج الشركات والجمعيات المنظمة لشهور من التحضير. فهل أصبحت جمعية أريد من قراصنة الجمعيات ، التي تسطوا على أفكار ومجهودات الاخرين؟؟ وهل سيوافق عامل الاقليم على نقل مجهودات الجمعية الاقليمية للمهرجان المتوسطي ومنحها لأريد؟ خاصة وأن هناك من يعتبر عامل الاقليم أحد مؤسسي أريد؟ هذه أسئلة ستجيب عنها الايام القادمة، بعدما سيظهر لمن سيؤول تنظيم النسخة الثالثة من المهرجان