قال مصدر أمني مطلع، أن الإدارة الأمنية الإقليمية بالناظور، توصلت خلال الأيام القليلة الماضية بمجموعة من الشكايات حول تنامي أوكار "الدعارة" بمجموعة من أحياء ومناطق المدينة، وأضاف ذات المصدر أن عديد المواطنين القاطنين بأحياء ك "أولاد ابراهيم" و"لعري الشيخ" و"سوبر مارشي"، تقدموا بشكايات مرفوقة بعريضة احتجاجية من أجل تدخل السلطات الأمنية وتنظيف هذه الأحياء من تلك الممارسات اللاأخلاقية. وفي نفس السياق أعرب مجموعة من المواطنين، بالأحياء السالف ذكرها عن امتعاضهم من "تخاذل" السلطات الأمنية في احتواء هذه الظاهرة التي أخذت منحى تصاعديا في الآونة الأخيرة.. وذلك باستغلال مجموعة من الشقق والبيوت لتسخيرها في الترويج للدعارة وممارسة الرذيلة وسط أحياء سكنية معروفة بهدوئها ووقارها. هذا وأكد أحد المواطنين لناظورسيتي، أن حي لعري الشيخ بات مقرا رسميا لبائعات الهوى القادمات من مختلف المناطق.. حيث ينشطن بشكل "فاضح" في انتداب واستقطاب هواة الدعارة أمام مرأى ومسمع سكان هذا الحي، الذين تقدمموا بمجموعة من العرائض الاحتجاجية لدى السلطات الأمنية قصد التدخل، الا أن تلك التدخلات الأمنية لم ترقى لمستوى تطلعات هؤلاء السكان، حسب ذات المواطن. وتعرف مدينة الناظور خلال هذه الفترة من السنة، رواجا غير عادي في الدعارة، حيث تلجأ عديد "المومسات" الى استغلال مجموعة من البيوت والشقق وسط المدينة وخارجها للاتجار في لحومهن ولحوم فتيات مراهقات يتم استدراجهن من عدة مناطق بالمغرب.. إضافة الى ذلك تعرف مجموعة من الشوارع العمومية، كشارع حسن بن المهدي المحاذي للمقاطعة الحضرية الأولى، وشارع يوسف بن تاشفين.. تواجد مجموعة من بائعات الهوى اللواتي يقمن باتخاذ هذه الأماكن العمومية مقرا ل "اصطياد" زبنائهن.