وأنا في المدينة... وفي صباح هاديء قررت زيارة المكان، في طريقي الى هناك كانت تتساقط من حولي اوراق ما تبقَّى من أشجار الشارع إياه وكأنها تبكي النادي ... مررت اليوم من هنا ، من هذا المكان.. ولكلّ مكانٍ بصمةٍ ما، وأحلامٌ معلقة .. او مجهضة! وحكاية متوارثة.. وحكاية هذا المكان ...حكاية! حكاية مكان خطه التهميش، وتشهد عليه أطلال كانت إلى زمن قريب تنبض بالحياة...في الوقت الذي كان يجب أن يكون هذا المكان مكان تبادر إليه جمعيات المجتمع المدني بجل توجهاتها ، وتلجأ إليه التنظيمات بمختلف مرجعياتها ، لمزاولة أنشطتها الثقافية والفنية ، مكان ظل بدون حياة لمدة طويلة حتى أصبح مثل الاطلال التي بكاها امرئ القيس ذات زمن