انقطع التيار الكهربائي عن مدينة ابن الطيب طبلة يوم الأحد 6 ماي الماضي وامتد هذا الانقطاع الذي دام عدة ساعات، إلى شوارع رئيسية بالمدينة وتكرر هذا الانقطاع لأكثر من مرة في عدد من المناطق، من دون أي إشعار مسبق من طرف شركة «المكتب الوطني للكهرباء»، التي تدير قطاع الكهرباء بالمدينة. وقال عدد من السكان إن هذه الانقطاعات المتتالية أدت إلى إتلاف عدد من أجهزتهم الكهربائية بسبب قوة التيار الكهربائي الذي عادة ما يؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة بالأجهزة المنزلية. وفي سياق متصل تعرض عدد كبير من سكان مدينة ابن الطيب خلال الأيام القليلة الماضية لقطع التيار الكهربائي مع حجز العداد بشكل مفاجئ ومن دون أي إشعار مسبق بالقطع واشتكى مؤخرا المواطنون المرتبطون بشركات خاصة بعقود مع «المكتب الوطني للكهرباء»، لقطع التيار الكهربائي عن مئات المنازل بابن الطيب بدعوى تأخرهم في الأداء علما أن الأغلبية الساحقة من الذين تعرضوا لقطع اشتراكهم يؤدون الفواتير بانتظام مع اقتطاع من البنك كما أنهم لم يتوصلوا بأي إشعار بقطع اشتراكهم، وتقول مصادر مطلعة إن ما يجري حاليا بشركة المكتب الوطني للكهرباء سببه الأساسي نهج طريقة أداء تعتمد على «الترهيب والترغيب»، وذلك بالتعاقد مع شركات خاصة تقوم بتسخير عمال لقطع الكهرباء عن السكان مقابل حصول هذه الشركات على «مكافآت» عن كل عملية قطع وهو ما يجعل هذه الشركات تحاول تحطيم كل الأرقام القياسية في الإضرار بالسكان. وتقوم شركة خاصة بقطع الكهرباء عن عدد من السكان بدون توصلهم بأي إشعار أو إنذار، كما أن سكانا سبق لهم أن تعرضوا لهذا الإجراء قالوا إنهم توجهوا بشكاوى إلى الإدارة، التي أخبرتهم بأنه لا يوجد أي قرار بقطع اشتراكهم، غير أن الشركة المنفذة لقطع الاشتراكات تقوم بذلك من أجل الحصول على أكبر نسبة من العمولات وتطالب الساكنة من المسؤولين بإقليم الدريوش التدخل لإصلاح وحماية ممتلاكتهم من الإتلاف.