تنظم جمعية "تيفاوين" من مدينة دينهاخ الهولندية وجمعية "أوسّان" من النّاظور فعاليات الدّورة الثانية من ملتقى الريف، حيث أختير أن تتمحور فعاليات هذه الدّورة حول الأمازيغية والمساواة والتسامح والتعايش بفضاء القاعة الُمُتعدّدة التخصصات للمركب الثقافي "لاكورنيش" بالنّاظور، وذلك يومي 26 و27 شتنبر الجاري. واعتمد المُنظمون على إخراج الملتقى بتبنّي ثلاث جلسات عامّة مُقسّمة على طول مُدّة الملتقى، حيث ستهتمّ الجلسة الأولى بمحور "الأمازيغية.. المساواة، التسامح والتعايش"، فيما اختير للثانية محور " تدبير التعدد اللغوي بالمغرب في الممارسة والفكر والتشريع"، أمّا الثالثة فتتناول قراءة التقرير التركيبي للمُلتقى، في حين تُبرمج ورشات طيلة يومي مُلتقى الريف الثاني لتطال في مُجملها تعداد الثلاث بتواجد ورشة "تدبير التعدد اللغوي بالمغرب في الممارسة والفكر والتشريع"، وورشة "مستقبل الحركة الأمازيغية بالمغرب"، بالإضافة لورشة " الأمازيغية، التاريخ والذاكرة الجماعية"، يؤطر الأولى محمد لحبيب بن الشيخ، والثانية كمال سعيد، والثالثة لكل من عمر لمعلم والحسين الإدريسي. وتُشارك إطارات جمعوية ضمن فعاليات هذا الموعد، ويتعلّق الأمر بتكتّلات جمعوية من بينها جمعية ذاكرة الريف، و جبهة أمياواي للعمل الأمازيغي، و فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، و منتدى المواطنة والديمقراطية.. وحضور أسماء من قيمة عمر المعلم، و حسين الإدريسي، و محمد الخمليشي، و خالد بلقايدي، و فوزي المرابط، و أحمد أرحموش، و محمد الزياني، و جمال الكتابي، و محمود بلحاج، و عائشة أشهبار، إلى جانب فاعلين آخرين ضمن الحقل الأمازيغي. ومن المُنتظر أن يتمّ اختتام أشغال المُلتقى يوم الأحد المُقبل بالإعلان عن " ميثاق الريف للجمعيات الأمازيغية الديمقراطية المستقلة" زيادة على "إعلان ملتقى الريف الثاني" بعد أن تتمّ مناقشة مضامين الوثيقتين من لدن كافة المشاركين .