قال منظمو ملتقى الريف للجمعيات الثقافية الأمازيغية إن دورته الثانية المنظمة من طرف جمعية أوسان الثقافية ومؤسسة تيفاوين - دينهاخ - هولندا ، الدورة الثانية لملتقى الريف للجمعيات الأمازيغية، حول موضوع : « الأمازيغية .. المساواة ، التسامح والتعايش « ، التي انعقدت أشغالها بقاعة المركب الثقافي بمدينة الناظور يومي : 26 / 27 شتنبر2009 تشكل فرصة للتفكير في هذه العناصر المتنوعة للعمق الثقافي الخاص بالمجتمع المغربي ومكوناته: الأمازيغية / الإسلامية / العروبة/العبرية / الإفريقية وأهمية هذه العناصر في تجسد المساواة والتعايش والتسامح، ومن أجل تحقيق تراكم معرفي يفسح المجال لفهم واستيعاب الواقع المغربي الملموس والتأثير فيه وتغيره ، بعيدا عن الاستعلاء الجنسي و العرقي واللغوي والديني. ونوقشت خلال هذا الملتقى العديد من المحاور كمستقبل الحركة الأمازيغية الديمقراطية، وتدبير التعدد اللغوي بالمغرب في الممارسة والفكر والتشريع، وكذا محور الثقافة المغربية.. التاريخ والذاكرة الجماعية. وشارك في أشغال هذا الملتقى، ممثلات وممثلون عن جمعيات أمازيغية من الريف ومن مختلف المدن المغربية، وفعاليات من جمعيات أمازيغية بالمهجر وشبكات و تنسيقيات تشتغل في مجال التنمية والديمقراطية، وجمعيات حقوقية ونسائية، وفاعلون أكاديميون وسياسيون من مختلف التعبيرات والتوجهات .