أمسك الوزير المنتدب في الداخلية الشرقي اضريس ملف التنقيلات المرتقبة في صفوف الولاة والعمال بتكليف من وزير الداخلية امحند العنصر . حيث أكدت مصادر إعلامية متعددة أن الأمر يتعلق بلائحة ثالثة يجري التحضير لها بعد أن أدخلت عليها مجموعة من التعديلات بإضافة وجوه نسائية واستدعاء مجموعة من الأسماء التي ألحقت بوزارة الداخلية خلال الحركات الانتقالية الأخيرة. من بين هؤلاء يرجح أن ينتقل الوالي المكلف بالإنعاش الوطني إلى العيون والياً عليها خلفا لخليل الدخيل، والذي حل بالمدينة في ظروف استثنائية بعد أحداث " أكديم إيزيك "، كما يرتقب أن يرشح الغيلاني الدليمي، الوالي الملحق بالداخلية والسفير السابق، واليا على الداخلة خلفا لحميد شبار الذي ترك بصمة جيدة بجهة وادي الذهب لكويرة، في حين يرتقب أن يستدعى محمد عالي حبوها العامل السابق على طرفاية قبل أن يحل أخيرا بعمالة البرنوصي بالبيضاء . ومن بين الأسماء النسائية التي يرتقب أن ترشح لشغل مهام بوزارة الداخلية بعض الأسماء الصحراوية من قبيل فتيحة الكموني لعروسي زوجة الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي السابق لدى جبهة البوليساريو سيدي أحمد لعروسي وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في القانون حول الإدارة بالصحراء المغربية . وارتباطا بذات الموضوع فإن التقارير الماضية التي تفيد أن عامل إقليم الدريوش جمال خلوق سيتم تنقيله وتعيينه كعامل جديد على عمالة إقليمالسمارة لا أساس لها من الصحة حيث أكدت مصادر مقربة أن خلوق باق في منصبه على رأس عمالة الدريوش دون أي جديد يذكر على تعيينه.