سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملك محمد السادس يجري تغييرات ومناقلات واسعة في وزارة الداخلية.. ويعين وكيلا جديدا لها تعيين إدريس أيت مبارك أحد رفاق الفصل الدراسي للعاهل المغربي محافظا
لندن: حاتم البطيوي الرباط: «الشرق الأوسط» أجرى العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أمس، تعيينات ومناقلات جديدة في وزارة الداخلية، شملت تعيين وكيل جديد للوزارة هو نور الدين بوطيب، الذي كان يشغل واليا مديرا عاما للجماعات المحلية (البلديات) في الوزارة، وخلف عبد الشكور الرايس، الذي عين واليا ملحقا بوزارة الداخلية. كما تم تعيين إبراهيم بوفوس، واليا مديرا عاما للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية، بعدما كان مديرا لديوان وزير الداخلية، وذلك خلفا للوالي محمد طريشا، وهو منصب مهم سبق أن مر عليه محمد ياسين المنصوري، المدير العام الحالي لمكتب الدراسات والمستندات (مخابرات عسكرية خارجية)، ومحيي الدين أمزازي، الوالي الملحق بالإدارة المركزية. وعين العاهل المغربي واليا جديدا لمنطقة أكادير، هو محمد بوسعيد، وزير السياحة السابق، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار (مشارك في الحكومة)، خلفا لرشيد الفيلالي، الذي عين واليا ملحقا بالإدارة المركزية. كما عين محمد مهيدية، واليا على منطقة مراكش، بعد أن ظل المنصب شاغرا منذ عدة أشهر، بعد إعفاء الوالي منير الشرايبي من مهامه جراء تداعيات انتخابية، ومحمد الحافي، واليا على منطقة الحسيمة، ومحمد اليزيد زلو، واليا على منطقة سطات. واللافت أنه لأول مرة جرى تعيين أحد رفاق الفصل الدراسي للعاهل المغربي الملك محمد السادس محافظا، ويتعلق الأمر بإدريس أيت مبارك، الذي تم تعيينه محافظا على إقليم فكيك (شرق البلاد). كما تم تعيين الصحافي محمد خبشي، محافظا مكلفا الإعلام خلفا للمحافظ عبد الرحمن عشور، الذي لم تسند إليه أي مهمة جديدة. يذكر أن خبشي سبق له أن شغل منصب مدير وكالة الأنباء المغربية الرسمية. وشملت التغييرات أيضا تعيين علال السكروحي، واليا مديرا عاما للجماعات المحلية (البلديات) في وزارة الداخلية، والعربي مريد، واليا مفتشا عاما للوزارة، خلفا لمحمد الفاسي الفهري، الذي عين واليا ملحقا بالإدارة المركزية، ومحمد صالح التامك، واليا رئيس ديوان وزير الداخلية، ومحمد علي العظمي (عمر الحضرمي، أحد القادة المؤسسين لجبهة البوليساريو)، واليا مدير الإنعاش الوطني بوزارة الداخلية. إلى ذلك، عين العاهل المغربي 13 محافظا جديدا ل13 محافظة جديدة تم استحداثها مؤخرا، ويتعلق الأمر بإقليمبرشيد، الذي عين على رأسه محمد فنيد، وإقليماليوسفية، الذي عين على رأسه عبد الرحمن عدي، وإقليم سيدي أفني، الذي عين على رأسه ماماي باهي. بينما عين محمد علي حبوها، محافظا على إقليم طرفاية، ومحمد الطلابي، محافظا على إقليموزان، وجمال خلوق، محافظا على إقليم الدريوش، وجلال الدين مريمي، محافظا على إقليم سيدي بنور، ونور الدين أوعبو، محافظا على إقليم الفقيه بن صالح، ومحمد نخشى، محافظا على إقليم تنغير، والحسين أمزال، محافظا على إقليمسيدي سليمان، وعلي خليل، محافظا على إقليم ميدلت، وعثمان سوالي، محافظا على إقليمجرسيف، وفريد شوراق، محافظا على إقليم الرحامنة. كما تم تعيين العاقل بنتهامي، محافظا على إقليم الناضور، ومحمد الأوزاعي، محافظا مديرا للوكالة الحضرية للدار البيضاء. إلى ذلك، أصدر العاهل المغربي أمره بتنفيذ الظهير الشريف (مرسوم ملكي) الخاص بالمديرية العامة للأمن الوطني، والنظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني. واستقبل الملك محمد السادس، أمس، بالقصر الملكي في الرباط، الطيب الشرقاوي وزير الداخلية، والشرقي اضريس، المدير العام للأمن الوطني، اللذين جاءا للإعراب، أصالة عن نفسيهما، ونيابة عن أطر وموظفي أسرة الأمن الوطني كافة، عن خالص الشكر والامتنان له على تفضله بإصدار أمره بتنفيذ المرسوم الملكي. وقال وزير الداخلية المغربي إن المرسوم الملكي يهدف إلى تحديث المديرية العامة للأمن الوطني، وتأهيل مواردها البشرية، وتخويلها نظاما أساسيا خاصا يرسخ الحكامة الأمنية الجيدة، ويأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المهام والمسؤوليات التي يضطلع بها موظفو الأمن الوطني، وكذا الأعباء والالتزامات الجسيمة والنبيلة المناطة بهم. وأضاف الشرقاوي أن النصوص التنظيمية المعدة لتطبيق هذا المرسوم الملكي، تتوخى تجسيد ما يوليه ملك المغرب من عناية صابغة للنهوض بالأوضاع المادية والمعنوية والمهنية لأسرة الأمن الوطني.