بعد سلسلة الزيادات المتتالية لأسعار البنزين والوقود في محطات التوزيع، نفى مجددا جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، أن يكون لأرباب محطات البنزين، يد من بعيد أو قريب في تسعير الغازوال والبنزين الممتاز، أو الزيادات المسجلة في الآونة الأخيرة. وكشف زريكم، في تصريح عممه للصحافة توصل به ناظور سيتي، أن "الجامعة اقترحت اعتماد السلم المتحرك للضريبة على المحروقات، لأنها تشكل حوالي 50 في المائة من بنية الأسعار، ويعني ذلك تخفيض الضريبة في حالة ارتفاع الأسعار ورفعها في حالة انخفاض الأسعار، وذلك لتبقى الأسعار عموما مستقرة وفي متناول المواطنين". واعتبر المصدر ذاته، أن "الزيادات المسجلة في الآونة الأخيرة في المحروقات، يعد أرباب ومسيري المحطات أول وأكبر المتضررين منها".