هوية بريس-متابعات قال جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، إن المحطات لا يد لها فيما يقع في سوق المحروقات من زيادات متكررة، معتبرا أن هامش ربح المحطاتيين يبقى مستقرا دون تغيير حتى ولو ارتفع السعر. وفي كل مناسبة يرتفع من خلالها سعر الوقود، يوجه أغلب المواطنين والمواطنات أصابع الاتهام لأصحاب محطات التوزيع، وهو ما اعتبره زريكم في حديثه ل"اليوم 24′′، بمثابة المثل الشعبي الدارج: "إيلا طاحت الصومعة تانعلقو الحجام". وأكد المتحدث، على أن أرباب المحطات لا علاقة لهم من بعيد أو قريب بتسعير الكازوال والبنزين الممتاز، ولا بالزيادات المسجلة في الآونة الأخيرة، والتي يعد أرباب ومسيرو المحطات أول وأكبر المتضررين منها، على اعتبار أن كلفة شحنة هاتين المادتين ترتفع بشكل مهم، ما يؤدي تلقائيا إلى ارتفاع رقم المعاملات، دون أي تغيير يذكر في الهامش الربحي البسيط الذي يبقى مستقرا ودون تغيير مهما ارتفعت أو انخفضت الأسعار. وتطالب الجامعة باعتماد السلم المتحرك للضريبة على المحروقات، لأنها تشكل حوالي 50 في المائة من بنية الأسعار، ويعني ذلك تخفيض الضريبة في حالة ارتفاع الأسعار ورفعها في حالة انخفاض الأسعار، لكي تبقى الأسعار عموما مستقرة وفي متناول المواطنين. المصدر : اليوم24