تواصلت من وإلى إقليمالسمارة، عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بإجراء الرحلة الثامنة والعشرين يوم أمس السبت، وهو عدد الرحلات التي تمّت برسم السنة الجارية. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو بأن هذه الرحلة استفاد منها أربعة وستّون شخصا، ينتمون لخمسة عشر عائلة. وأوضح المصدر ذاته أن تسعة وعشرين شخصا ينحدرون من إقليمالسمارة، وينتمون لست عائلات، قد غادروا مطار المدينة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف بعد انصرام ربع ساعة من بعد منتصف نفس يوم السبت، قبل أن يحل على متن نفس الطائرة ، على الساعة الرابعة بعد الزّوال، خمس وثلاثون شخصا ينتمون لتسع عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار نفس البلاغ إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها، على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى تعزيز حضورها بمخيمات تندوف لتتحمل مسؤوليتها كاملة في ما يتعلق بتدبير هذه العملية وحمايتها من أي استغلال سياسي. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004، إلى 8970 شخصا، منهم 4607 قادمين من مخيمات تندوف، و4363 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.