أفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، أن عملية تبادل الزيارات العائلية من وإلى إقليمالسمارة، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، تواصلت اليوم السبت بإجراء الرحلة ال27 برسم سنة 2009. وأوضح البلاغ، أن هذه الرحلة استفاد منها 66 شخصا، ينتمون ل12 عائلة. وأبرز أن 33 شخصا ينحدرون من إقليمالسمارة ينتمون ل7 عائلات غادروا مطار المدينة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف في الساعة السابعة و45 دقيقة من صباح اليوم، قبل أن يحل على متن نفس الطائرة، في الساعة 11 و40 دقيقة، 33 شخصا ينتمون لخمس عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف المصدر نفسه أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد التعبير عن ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية، ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى استعمال الحزم اللازم في مواجهة مناورات الأطراف الأخرى الهادفة الى إفساد الطابع الإنساني لهذه العملية والحفاظ على وحدة الأسر القادمة من مخيمات تندوف، وذلك طبقا لمقتضيات مخطط العمل المنظم لها.وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004، إلى 8906 شخصا، منهم 4572 قادمين من مخيمات تندوف، و4334 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.