تواصلت اليوم الجمعة، من وإلى إقليمالسمارة، عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بإجراء الرحلة الثالثة برسم سنة 2010. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بأن هذه الرحلة استفاد منها 69 شخصا، ينتمون إلى 14 عائلة .
وأوضح البلاغ أن 33 شخصا ينحدرون من إقليمالسمارة ينتمون إلى 8 عائلات غادروا مطار السمارة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة الثامنة و30 دقيقة من صباح اليوم، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها، على الساعة 12 و30 دقيقة، 36 شخصا ينتمون لست عائلات قادمين من مخيمات تندوف.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها، على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول.
وأضاف أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يجدد ارتياحه بخصوص مواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية ويدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى تطبيق مقتضيات مخطط العمل المنظم وحث الطرف الآخر على الكف عن الممارسات التي من شأنها الإساءة للطابع الإنساني لهذا البرنامج، خصوصا منها القيام بالأنشطة السياسية والتلاعب بهوية المستفيدين.
وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004، إلى 9819 شخصا، منهم 5047 قادمين من مخيمات تندوف، و4772 شخصا ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة.