تواصلت يوم الجمعة، من وإلى إقليمالسمارة، عملية تبادل الزيارات العائلية, التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بإجراء الرحلة ال17 برسم سنة2009. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، بأن هذه الرحلة استفاد منها68 شخصا ينتمون ل14 عائلة. وأوضح المصدر ذاته أن36 شخصا ينحدرون من إقليمالسمارة ينتمون لسبع عائلات غادروا مطار المدينة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة الثامنة و20 دقيقة من صباح اليوم, قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها على الساعة الواحدة و15 دقيقة بعد الزوال32 شخصا ينتمون لسبع عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها, على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وبعد أن جدد مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو ارتياحه بخصوص مواصلة سير هذه العملية, دعا المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى القيام بالمهام المنوطة بها كما هو منصوص عليه في مخطط العمل المنظم لهذا البرنامج الإنساني. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة, يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية, منذ انطلاق هذه العملية يوم5 مارس2004 ، إلى8298 شخص ، منهم 4277 قادمين من مخيمات تندوف، و4021 شخصا ينتمون للأقاليم الجنوبية للمملكة.