عقدت جمعية الخيرللتضامن والتكافل الاجتماعي بزايو، عصر يوم أمس الاربعاء 22 فبراير الجاري، لقاءا تشاوريا مع أعضاء مكتب المجلس البلدي حول طبيعة عمل الجمعية المذكورة، مع هذا الاخير لتدبير وصيانة شؤون المقابر بالمدينة بحضور جميع أعضاء مكتب الطرفين. ومن بين النقاط التي تم تداولها في هذا اللقاء، توسيع المقبرة بسيدي عثمان والتفكير في إحداث قنوات داخل المقابر لتسهيل مرور السيولات المطرية دون الحاق الضرر بها واتلافها كما وقع في عدة مواسم واصلاح الطريق المؤدية الى المقبرة اضافة الى خلق شراكة مع المجلس البلدي في اطار التعاون. وفي كلمة السيد احمد عنوري النائب الاول لرئيس المجلس البلدي الذي رحب بأعضاء الجمعية والتنويه بهذه المبادرة التي تحتاج إليها المدينة في مجال تدبير المقابر،اذ أكد ان البلدية بصدد التفكير في سبل تنظيم وإحداث مقبرة عصرية تليق بحرمة الاموات الى جانب توسيع مقبرة سيدي عثمان بعد توصل المجلس البلدي بالموافقة على بقعة أرضية تنضاف الى المقبرة المذكورة وموافقة مندوبية وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية على هذا الامر. وفي ذات السياق اكد السيد عنوري ان بلدية زايو بصدد تهيئة ملف تقني واعتماد الموارد المالية بعد رصد مبلغ من ميزانية البلدية لتوسيع المقبرة المتواجدة بسيدي عثمان لكن مشكل اصلاح الطريق المؤدية الى المقابر ستدخل في اطار تهيئة المدينة حيث لم يتوصل الطرفين الى ايجاد حل لاصلاحها. وفي كلمة رئيس الجمعية اكد ان فكرة تاسيس "الجمعية " انبثقت من داخل المساجد بالمدينة وهو مجال خيري تطوعي للجميع يهدف الى تسيير شؤون المقابر وذلك بتوسيعها واحداث مقابر جديدة وخلق تعاون متبادل وشراكة مع المجلس البلدي .حيث تسائل عن الشطر المتعلق بإحداث مقبرة جديدة مساحتها محددة في هكتار. وبدوره اكد النائب الثالث لرئيس المجلس البلدي ان هذه الجمعية تسعى الى الخير والصلاح والاهتمام بالمقابر وهي بادرة اولية في المدينة واكد ان المجلس البلدي يفكر في خلق مقبرة جديدة مع ضرورة الاتصال بجماعة اولاد استوت .وفي الاخير نوه الحضور بالمجهودات الجبارة التي تسعى الى الاتمام بقطاع قل نظيره بمدينة زايو وعدم التفكير فيه لانشغالات اخرى.