تصوير: مصطفى بباص حل ببلدية زايو في زيارة رسمية يومه الاربعاء 16 مارس في حدود الساعة العاشرة صباحا تلامذة المعهد الملكي للادارة الترابية بالقنيطرة فوج 46 مرفوقين بالكولونيل محمد الديوري اطار بالمعهد الملكي وبحضور السيد باشا المدينة و النائب الاول للمجلس البلدي لزايو ومنتخبين من أجل الاطلاع على جغرافية جماعة زايو وزيارة ميدانية لمجموعة من المشاريع المنجزة والذي تفضل على تدشينها صاحب الجلالة في زياراته الميمونة لاقليم الناظور وقد احتضنت قاعة الاجتماعات هذا اللقاء المتميز حيث افتتح بكلمة للسيد باشا المدينة والذي رحب بالحضور على زيارتهم مدينة زايو في اطار التعريف بها من خلال تقديم وذكر مجموعة من المشاريع التي انجزت بزايو .تلتها كلمة السيد محمد عنوري النائب الاول لرئيس المجلس البلدي لزايو والذي رحب بدوره بالحضور الكريم على زيارتهم لمدينة زايو والتعرف على مؤهلاتها وكذا المراحل الذي قطعتها الجماعة من خلال المشاريع المنجزة والمشاريع التي هي في طور الانجاز حيث اعتبر هذه الزيارة تاريخية ومميزة تسجل في ذاكرة الجماعة. وقد اعطى النائب الاول لبلدية زايو نبذة حول التعريف بجماعة زايو الذي أسست سنة 1959 حسب التقسيم الجماعي الى ان اصبحت مركزا محددا ( جماعة زايو) حسب مرسوم 1964 وقد تم توسيع المدار ليشمل المناطق المحيطة في سنة 1976 وفي سنة 1992 تم ارتقاء الجماعة الى حضرية حيث تقع بالجهة الشرقية الجنوبية لاقليم الناظور وتحد شمالا بجماعة اولاد داوود زخانين ومن باقي الجهات تحد بجماعة أولاد استوت وتبلغ مساحتها 1300 هكتار اي ما يعادل 52.5 كلم مربع أما عدد سكان حسب احصائيات 2004 فيبلغ 29851 نسمة لكن يصل عدد السكان حاليا أزيد من 35 الف نسمة وتتضمن بلدية زايو 19 حيا سكنيا ويبلغ معدل البطالة %9حسب احصائيات المخطط الجماعي لبلدية زايو السنة الفارطة ويتكون مجلسها ب27 عضوا وقد اطلع تلامذة المعهد الملكي للادارة الترابية على الخطوات المهمة التي قطعتها بلدية زايو منذ تأسيسها سنة 1992حيث عمل المجلس على تحقيق مجموعة من الانجازات والتي تتجلى في العديد من المشاريع الذي انجزت منها الانارة والماء الصالح للشرب والطرقات والمرافق العمومية ( المركب التجاري السوق الاسبوعي القاعة المغطاة المكتبة الحدائق ) ومن أهم المنجزات مشروع حماية المدينة من السيولات المطرية والذي انجز بكلفة اجمالية تقدر ب 4 ملايير و500 مليون سنتيم أما المشاريع التي في طور الانجاز منها توسيع سوق الخضر والفواكه لتجميع الباعة المتجولين حيث انخرطت الجماعة في المشروع الوطني للسكن الاجتماعي والذي يتمثل في المشروع الذي هو في طور الانجاز من قبل مؤسسة العمران اما من ناحية الانشطة الاقتصادية فقد تضمنت قطاع الفلاحة والذي تعتمدعليه ساكنة زايو كمورد اساسي نظرا لكون السكان يملكون اراضي زراعية بداخل تراب أولاد استوت. أما قطاع الصناعة فيبقى معمل تكرير السكر بزايو هو المنفذ الوحيد وذلك لغياب وحدات صناعية ببلدية زايو حيث يشغل عدد لاباس به من اليد العاملة الى جانب شركات الاجور المتواجدة بتراب اولاد ستوت وكذا المقالع الحجرية .أما قطاع التجارة فوجود مركب تجاري وحيد بالمدينة يلعب دورا مهما في تسيير العمل التجاري . بعد ذلك طرح مجموعة من تلامذة المعهد الملكي للادارة الترابية أسئلة تتعلق بمجال البيئة خاصة المنبثقة من معامل الاجور وماهي الاجراءات الذي يجب اتخاذها والاستثمارات داخل المدينة وكذا تساؤلاتهم حول القطاعات النشيطة بالمدينة ومساههة الجالية وكذا السلطة في التنمية المحلية والتعاون بين الجماعات وانفتاح المجلس البلدي على المجتمع الى جانب التنمية الفلاحية . وبعد انتهاء اللقاء خرج تلامذة المعهد الملكي مرفوقين بالمسؤولين بالمجلس وباشا المدينة في زيارة ميدانية لاهم المشاريع بالمدينة وذلك كل من القاعة المغطاة للرياضات و ومشروع حماية المدينة من الفيضانات ودار البر للطالبات والمشروع السكني (العمران )