انكشاف حرمة الميت وتسرب المياه الى المقابر واتلافها وتعريتها بفعل السيولات المطرية هو حال مقبرة سيدي عثمان التي تقع بسفح الجبل في ظل غياب اصحاب الضمير الحي و سبات المسؤولين بالمدينة وانشغلات اهالي الجثث المدفونة في امورهم ونسيان مواتهم فقد شهدت مدينة زايو في الااونة الاخيرة تساقطات مطرية غزيرة أدت الى تعرية أزيد من 100 قبر وانكشاف بعض الجثت الحديثة الدفن بفعل الرائحة التي تخرج من القبر حسب ما صرح به حارس المقبرة الذي اكد لناظور سيتي انه لم يأتي أحد لتقديم العون والمساعدة من اجل رد الاعتبار للجثث المدفونة وانه عمل وحده لصيانة المقابر دون تدخل الجهات المعنية والمسؤولة عن الشان المحلي بالمدينة في شخص باشا المدينة وبلدية زايو الذي من المفروض تقديم الاولوية لترميم المقابر وقد ارتأى ناظور سيتي الى القيام بجولة الى مقبرة سيدي عثمان والكشف عن حجم الكارثة التي المت بالمقابر .ونناشد من هذا المنبر تقديم يد المساعدة " اهالي الجثث . المسؤولين المحليين . المجتمع المدني "