رغم الإقبال عليها، قال تجار زيت الزيتون بأسواق أسبوعية بالريف، بأن الأخيرة ارتفع ثمنها كثيرا وصولا إلى ضعف الثمن المتعارف عليه خلال السنوات الماضية. ويقر هؤلاء بأن زيت الزيتون كانت في الامس القريب تباع بخمس وثلاثين درهما مقابل بيعها اليوم بما يراوح ثمانين درهما للتر الواحد، وبعيدا عن ممارسات مشينة تظهر في تزوير عصارة زيت الزيتون، يقول التجار المشاركون في الإستطلاع أدناه، أن المستهلكين لا يمكنهم الاستغناء عن منتوجات الزيتون، خصوصا الزيت التي يتناولها المغاربة في وجبات الإفطار والطهي. زيتون بوعرك، قرية أركمان وغيرها من مناطق الإقليم، منتوجات فلاحية تحدث الجفاف واتسمت بالندرة، ما جعلها باهضة الثمن هذه السنة، وظلت قطرات من زيوت السنوات الماضية مدخرة للتسويق لتباع بنفس ثمنها القديم، غير أنها لم تتسم بجودة نظيرتها للسنة الحالية يقول أحد التجار.