أثار المورد المشرف على توزيع الدقيق المدعم على المواطنين، غضب ساكنة بن الطيب، إثر اشتراطه الإدلاء بجواز التلقيح من أجل استفادة المستهدفين من هذه الخدمة. وحسب مصادر محلية، فإن المواطنين تفاجؤوا بقرار اشتراط التلقيح مقابل الاستفادة من الدقيق المدعم، الأمر الذي جعلهم يثورون في وجه الجهة الموزعة معتبرين أنهم يتعرضون للاهانة بسبب كيس من "الطحين". ووفق المصدر نفسه، ففي السابق كانت عملية توزيع الدقيق المدعم تتم في ظروف عادية في جماعة بن الطيب، حيث يتم الاستعانة بالقوات المساعدة لتنظيم صفوف المواطنين، لكن هذه المرة أصبحت العملية مغايرة ومختلة تماما، إذ تتم بحضور القائد وأعوان السلطة، إذ أصبح كل شخص لا يتوفر على جواز التلقيح أو لم يتلقى الجرعات المعززة ممنوع من الاستفادة.