عقدت الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالناظور، مساء يوم أمس السبت 12 نونبر الجاري، ندوة صحفية، بحضور وكيل لائحة الحزب بالدائرة الإنتخابية للناظور للإستحقاقات التشريعية ل 25 نونبر، محمد أبركان، وبعض أعضاء الكتابة ذاتها وفعايلات جمعوية وإعلامية، والتي خصصت لتسليط الضوء على حصيلة النائب البرلماني عن دائرة الناظور وبرنامجه الإنتخابي خلال الحملة الإنتخابة الممتدة إلى غاية منتصف ليلة الخميس 24 نونبر الجاري. وفي معرض كلمته الإفتتاحية أكد في البداية الكاتب الإقليمي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية السيد عبد القادر طلحة، أن الكتابة الإقليمية للحزب وبعد تنفيذها للمسطررة المعمول بها بشأن الترشيح توصلت بمرشحين متمثلين في محمد أبركان وأحمد تعزيوت، مضيفا أنه تم الفصل في تزكية السيد محمد أبركان إثر التوافق والتراضي، وإنخراط كافة فروع الإقليم في دعم مرشح الحزب للإستحقاقات التشريعية ل 25 نونبر . وبلغة الأرقام أكد الكاتب الإقليمي للحزب بالناظور، أن حصيلة النائب البرلماني السيد محمد أبركان عن الولاية الأخيرة بقبة البرلمان، كانت إيجابية حيث إستعرض عدد الأسئلة الشفوية التي تقدم بها والتي بلغت 109 وأربعة أسئلة كتابية همت شتى القطاعات والميادين إضافة إلى جملة من المداخلات، خاصة التي تضمنت مراسلات المواطنين بخصوص مجموعة من القضايا التي تشغل بالهم، كما أبرز الكاتب الإقليمي للحزب أن النائب البرلماني الذي يخوض غمار الإستحقاقات التشريعية ظل طيلة ولايته ينصت لهموم ساكنة المنطقة قصد طرحها بقبة البرلمان، كما تطرق ايضا إلى دور المستشار البرلماني عبد الرحمان أوشن عن الحزب بذات الدائرة والمتمثل في تسييره بإقتدار لمجموعة من جلسات الغرفة الثانية، ومشاركته الفعلية في بعض اللجان الهامة للمجلس ذاته. وتحدث السيد عبد القادر طلحة خلال الندوة الصحفية، عن المنعطف الخطير والحاسم للمغرب، خلال المحطة الحالية التي أكد بخصوصها أنها إما أن ينتصر عبرها الوطن بدخوله إلى نادي الدول الديمقراطية الرائدة، أو في حالة الإنتكاسة سيدخل في نفق غير محمود العواقب، في غشارة منه إلى ضرورة ضمان النزاهة للإنتخابات وتوفير تكافئ الفرص وتقيد الجميع بالقانون، مؤكدا أن الحزب بالناظور يدخل غمار الإنتخابات التشريعية بأيادي نظيفية وسيصفق بكل روح رياضية لكل من نال ثقة الناخبين بشكل قانوني وديموقراطي. ومن جانبه نوه وكيل لائحة حزب الإتحاد الإشتراكي بالدائرة الإنتخابية للناظور، السيد محمد أبركان، بالدور البارز الذي تلعبه مختلف المشارب الإعلامية خاصة المحلية، في تنوير الراي العام المحلي والوطني بحقائق الأمور، كما أكد أن شغله الشاغل طيلة ولايته البرلمانية كان هو إسماع صوت ساكنة المنطقة بقبة البرلمان، إلى جانب دفاعه على مجموعة من الملفات ذات الأهمية البالغة من قبيل التعليم والصحة وواقع البينات التحتية بالإقليم واللغة الأمازيغية التي ذكر أنه حينما كان يتحدث بها داخل البرلمان كان العديد من المسؤولين يواجهون الأمر بالإستخفاف والدونية قبل أن يعلن صاحب الجلالة في خطابه السامي عن دسترة اللغة الأمازيغية التي أكد أنه ستظل إحدى الملفات التي سيدافع عنها الحزب بكل قوة، قبل أن يختم تدخله أن المرحلة تقتضي المشاركة الفعلية للشباب ركيزة المستقبل بمزج تجربة الجيل الذي تحمل عبئ المراحل السابقة بإيجابياتها وسلبياتها.