أقفل باب إيداع ملفات الترشيح للإنتخابات التشريعية المزمع إجرائها بتاريخ 25 نونبر الجاري، زوال يوم أمس الجمعة 11 نونبر، لتتضح عقب ذلك بشكل جلي ملامح اللوائح والألوان الحزبية التي ستتنافس لنيل ثقة الناخبين والظفر بمقعد نيابي بقبة البرلمان عن الدائرة الإنتخابية للناظور، وقد إنحصر مجموع اللوائح التي تقدمت لخوض غمار الإنتخابات التشريعية عن ذات الدائرة في 17 لائحة لشتى الأحزاب السياسية المغربية والتي ستتنافس بشراسة على أربعة مقاعد عن دائرة الناظور والتي ستفرزها صناديق الإقتراع يوم 25 نونبر الحاسم لجميع المرشحين. وتتمثل اللوائح السبعة عشر " 17 " التي وضعت ملفاتها لدى مصلحة الإنتخابات بعمالة الناظور، بعد إنتهاء المدة المخصصة لإيداع ملفات الترشيح، وذلك حسب ترتيب المصلحة ذاتها، في لائحة وكيل لائحة حزب النهضة سليمان حوليش أولا ووكيل لائحة حزب الإتحاد الإشتراكي محمد أبركان ثانيا ووكيل لائحة حزب الحركة الشعبية وديع تنملالي ثالثا ووكيلة لائحة حزب الإتحاد الدستوري فريدة خنتي رابعة ووكيل لائحة حزب العدالة والتنمية نور الدين البركاني خامسا ووكيل لائحة حزب العهد الديموقراطي سلام أجميدار سادسا ووكيل لائحة حزب الإستقلال محمد الطيبي سابعا ووكيل لائحة حزب الإصلاح والتنمية الطاهر الطوفالي ثامنا ووكيلة لائحة حزب التقدم والإشتراكية عائشة المقريني تاسعة ووكيل لائحة الأصالة والمعاصرة عبد السلام بطيب عاشرا ووكيل لائحة حزب جبهة القوى الديمقراطية جمال الحمزاوي في الرتبة الحادية عشر، ووكيل لائحة الحزب المغربي الليبرالي مصطفى الساميري في الرتبة الثانية عشر ووكيل لائحة حزب البيئة والتنمية بوزيان الهرواشي في الرتبة الثالثة عشر ووكيل لائحة حزب اليسار الأخضر المغربي الحسن لمريجي في الرتبة الرابعة عشر ووكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار مصطفى المنصوري في الرتبة الخامسة عشر ووكيل لائحة حزب النهضة والفضيلة نبيل شملال في الرتبة السادسة عشر ووكيل لائحة حزب الوحدة والديمقراطية نبيل العابوسي في الرتبة السابعة عشر والأخيرة. ومع أولى ساعات صباح اليوم السبت 12 نونبر الجاري، تكون الحملة الإنتخابية قد إبتدأت بشكل قانوني على أن تستمر إلى غاية منتصف ليلة يوم الخميس 24 نونبر الجاري، وهو ما سيجعل الساحة السياسية المحلية تعيش على إيقاع ساخن ومنافسة شرسة لحجز المقاعد الأربعة المؤدية إلى قبة البرلمان، ويختلف برنامج الحملة الإنتخابية من مرشح إلى آخر ففي الوقت الذي سيعتمد فيه بعض وكلاء اللوائح الإنتخابية على التجمعات الخطابية سيكتفي مرشحين آخرين بالتواصل المباشر مع الناخبين بمختلف جماعات الدائرة الإنتخابية المذكورة والأحياء والمناطق النائية التي تشكل لبعض المرشحين القاعدة الإنتخابية لحصد الأصوات التي من شأنها أن تمهد الطريق إلى قبة البرلمان. و يجدر ذكره، أن حزب التجديد والإنصاف لم يتمكن من تقديم أي مرشح بألوان الحزب بالدائرة الإنتخابية للناظور، عقب رفض ملف عبد القادر أقوضاض الذي حصل على تزكية حزب التفاح، غير أن وضعيته القانونية حالت دون دخوله المعترك السياسي للإستحقاقات المذكورة، وذلك بسبب عدم إستفاء ملفه للمسطرة القانونية إثر الإستقالة التي تقدم بها سابقا من عضويته كمستشار بالغرفة الثانية لقبة البرلمان، وهي اللائحة الوحدية التي تم رفضها على الصعيد المحلي عكس ما تم تداوله من طرف فاعلين سياسيين محليين بخصوص رفض ترشيح وكيل لائحة حزب الإصلاح والتنمية الطاهر الطوفالي وهو النبأ الذي لايمت للحقيقة بصلة بحجة توصل هذا الأخير بالوصل النهائي لدخول غمار الإنتخابات التشريعية في الرتبة الثامنة ضمن اللوائح 17 المتبارية على المقاعد الأربعة.