كشفت صحف إسبانية أنه من المؤكد أن يقوم "خوسي مانويل ألباريس" الذي عين وزيرا للخارجية خلفا ل"أرانتشا غونزاليس لايا" بختيار المغرب كأول وجهة خارجية، وهي عادة يتم العمل بها منذ سنوات، ولقيت استحسانًا دائمًا في البلد المجاور. واعتبرت الصحف ذاتها، أن هذه الزيارة ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى للتمكن من استئناف الحوار مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، وذلك بعد الأزمة التي تسببت فيها الوزيرة السابقة عقب السماح، في أبريل الماضي، بدخول زعيم البوليساريو، أبراهيم غالي، إلى التراب الإسباني، سرا وبهوية مزورة. وترى الصحافة الإسبانية أن خروج "لايا" من الحكومة له علاقة بقرار قبول استضافة زعيم جبهة البوليساريو، سرا وبهوية مزيفة، حيث وفتح استقباله في إسبانيا أزمة دبلوماسية عميقة مع المغرب لا تزال تداعياتها مستمرة إلى اليوم. ويذكر أن أن وزير الخارجية الإسباني الجديد الذي تم تعيينه خلفا "لأرانشا غونزاليس لايا"، عاش بمدينة طنجة خلال شبابه، ودرس بها.