تنتظر، خوسيه مانويل ألباريس سفير إسبانيا الحالي في فرنسا، والذي سيشغل منصب وزير خارجية مدريد المقبل، بديلا لأرانشا غونزاليس لايا، العديد من الملفات من بينها إنهاء الخلاف الدبلوماسي مع المغرب وإعادة المياه إلى مجاريها بين البلدين، والعمل على إنهاء الفتور في العلاقات الأمريكية الإسبانية. وكتبت صحيفة "ceutaldia"، اليوم السبت، أن الدبلوماسي الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، سفير مدريد الحالي بباريس، سيحل بديلا لوزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا، التي تركت الحكومة مثقلة بملفات من بينها الأزمة الدبلوماسية مع المغرب.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن خوسيه مانويل ألباريس، سيصل في لحظة مضطربة لمنصب وزارة الخارجية مع تحدٍ ينتظره على الطاولة، وهو إعادة توجيه العلاقات مع المغرب، والحد من تدفق المهاجرين وتعزيز التعاون الأمني مع الرباط، إلى جانب وضعية المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية.
وترى الصحافة الإسبانية أن خروج لايا له علاقة بقرار قبول استضافة زعيم جبهة البوليساريو، سرا وبهوية مزيفة، حيث فتح استقباله في إسبانيا أزمة دبلوماسية عميقة مع المغرب لا تزال تداعياتها مستمرة إلى اليوم.
وعرفت الحكومة الإسبانية تغييرا عميقا في الجناح الاشتراكي. وبموجب ذلك، ستصبح رئيسة بلدية بويرتويانو، إيسابيل رودريغيث، المتحدثة الرسمية باسم السلطة التنفيذية ووزيرة السياسة الإقليمية، وهي كان يشغلها، ميكيل إيثيتا، الذي سيتولى وزارة الثقافة والرياضة، وفقا ل. كما يترك وزما كشفت عنه صحيفة الباييس.
وسيغادر وزير العدل، خوان كارلوس كامبو (الذي حلت محله بيلار لوب)، بالإضافة إلى مغادرة وزيرة الخارجية، أرانشا غونثاليث لايا (حل محلها خوسي مانويل ألباريس، سفير إسبانيا في باريس حتى الآن)؛ كما شمل التغيير أيضا وزارة النقل بمغادرة، خوسي لويس أبالوس (حلت مكانه راكيل سانتشيث، رئيسة بلدية غافا)؛ كما غادر وزير العلوم والابتكار، بيدرو دوكي (حلت محله ديانا مورانت، عمدة غانديا).
كما استغنى رئيس الحكومة أيضا عن وزير الثقافة، خوسي مانويل رودريغيزث أوريبس. أما، بيلار أليغريا، مندوبة الحكومة في إقليم أراغون، ستتولى حقيبة التعليم. إلى ذلك احتفظ كل من فرناندو غراندي مارلاسكا (وزير الداخلية)، ومارغاريتا روبليس (وزارة الدفاع) بحقيبتيهما.
وسيتم الإعلان عن باقي التغييرات من قبل رئيس الحكومة في خطاب سيذاع من قصر لا مونكلوا بعد لحظات.