شهدت أشغال دورة أكتوبر العادية للمجلس الإقليمي للناظور، المنعقدة صباح اليوم الإثنين 31 أكتوبر، إنسحاب الرئيس السابق والعضو الحالي للمجلس ذاته، وعضو المجلس الإقتصادي والإجتماعي، محمد بوجيدة من أشغال الدورة، مؤكدا في كلمة مقتضبة " نقطة نظام" أنه لم يتوصل بإستدعاء لحضور أشغال الدورة المذكورة وهو ما إعتبره، إقصاء ممنهج في حقه، مضيفا أنه سبق وأن تقدم بمقترح إدراج نقتطين في جدول أعمال الدورة لم يتم أخذهما بعين الإعتبار والمتعلقتين في مآل مصير المركب الرياضي بالناظور، والزيادة في الأجور التي حددت في 600 درهم للموظفين التابعين للمجلس الإقليمي للناظور، ليعلن إنسحابه من اشغال الدورة. وفي ذات السياق أكد رئيس المجلس الإقليمي للناظور في معرض إجابته لعضو بالمجلس حول مداخلة العضو محمد بوجيدة المنسحب من أشغال الدورة، أن المجلس لا يتحمل اية مسؤولية بخصوص عدم توصل هذا الأخير بإستدعاء الحضور أشغال الدورة، بإعتبار أن المجلس وجه دعواته لجميع الأعضاء دون إستثناء وبخصوص مقترح النقطتين المشار إليهما أكد سعيد الرحموني أنه لم يتوصل بصفته كرئيس للمجلس، بأي مقترح كتابي من العضو محمد بوجيدة قصد إدراجه في جدول أعمال الدورة. ومن جانبه أكد عامل إقليمالناظور الذي اشار إلى تسائل العضو محمد بوجيدة، خاصة مآل مصير المركب الرياضي بالناظور، أكد أنه دراسة مشروع المركب الرياضي تم إعدادها والمتمثلة في مركب بطاقة غستعابية تقدر ب 10 الآلآف متفرج وأنه القيمة الإجمالية لإخراج المشروع إلى حيز الوجود تقدر ب 15 مليون درهم دون إحتساب تكلفة الوعاء العقاري، مضيفا أن مجموعة من الجهات والمؤسسات أعربت عن موافقتها للمساهمة في المشروع خاصة وزارة الشباب والرياضة ومجلس الجهة ووكالة مارتشيكا مؤكدا أنه يتم حاليا البحث عن مصادر أخرى للتموين قصد الحسم في الوعاء العقاري الذي سيتم فيه إحداث مشروع المركب الرياضي بالناظور. وبخصوص عدم توصل العضو محمد بوجيدة بإستدعائه لحضور اشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي للناظور، أكد مسؤول الجماعات المحلية بعمالة الناظور، أن هذه الأخيرة قامت بمهمتها في ذات الشأن وبعثت كما جرت العادة بإستدعاء عضو المجلس الإقليمي محمد بوجيدة بإعتباره ايضا مستشارا بجماعة بني بويفرور إلى قائد قيادة بني بويفرور هذا الأخير الذي إتضح انه يتحمل المسؤولية بعدم تسليمه الإستدعاء للعضو ذاته.