عملت السلطات الأمنية المغربية بمختلف تلاوينها، منذ يوم بداية الأسبوع الماضي، على إحكام تدخلها بالمعابر الحدودية الرابطة بين الناظور ومليلية المحتلة، بعدما شهدت عدة محاولات من طرف مجموعة من الأشخاص من مختلف الأعمار والجنسيات، لعبور السياج الفاصل بين المدينتين، تكللت بنجاح المئات منهم من الوصول إلى الثغر المحتل. وفي السياق نفسه، أكدت سلطات الثغر المحتل، على هدوء الأجواء طيلة ليلة أمس السبت وإلى غاية اليوم الأحد، رغم محاولتين لمجموعة من الأشخاص، عزموا على عبور سياج معبر باريوتشينو غير أن العناصر الأمنية أفشلت محاولتهم دون تسجيل أي مواجهة بين الطرفين، عكس ما شهدته المنطقة نفسها خلال الأيام الماضية. سلطات مليلية المحتلة ونظيرتها بمدريد، سجل لهم خلال الأحداث، جحودهم وعدم الاعتراف بالجميل، رغم العمل الجبار الذي قامت به الأجهزة الأمنية بالناظور، والذي سجلت خسائر مادية في تجهيزاتها، مع تسجيل إصابات في بعض عناصرها، بعد المواجهات التي عرفها المعبر المذكور بين الراغبين في الهجرة للضفة الأخرى.