تتواصل بالمعابر الحدودية بين الناظور ومليلية، محاولات اقتحام السياج الحدودي للمدينة المحتلة من طرف العشرات من المهاجرين من مختلف الأعمار والجنسيات، وذلك لليوم الرابع، على غرار أحداث معبر باب سبتة. وشهدت المعابر الحدودية بكل من فرخانة باريوتشينو (الحي الصيني)، وماريواري، بعد منتصف ليلة أمس حالة استنفار قصوى، بعدما تدفقت أفواج بشرية تضم أطفالا ونساء، في محاولة للعبور. وتمكن العديد من مرشحي الهجرة السرية من تسلق السياج الحديدي، مما دفع بالسلطات الإسبانية بالثغر المحتل، إلى الاستعانة بتعزيزات أمنية وعسكرية على طول الحدود. وتعيش المعابر الحدودية لمليلية لليوم الرابع تواليا، ضغطا رهيبا من المهاجرين منذ واقعة الهجرة الجماعية بالفنيدق نحو سبتةالمحتلة، حيث يحاول المئات من المغاربة والأفارقة تكرار الأمر ذاته بمليلية.