اقتحم عشرات الأشخاص، ليلة الخميس، السياج الحدودي بمنطقتي باريو تشينو (الحي الصيني) وفرخانة، في محاولة للعبور إلى مدينة مليلية المحتلة. وتمكن عدد من الشباب، حسب محتوى شريط توصلت به الجريدة الإلكترونية هسبريس، من الوصول إلى تراب المدينةالمحتلة التي عاشت استنفارا أمنيا على نطاق واسع طيلة الأيام الماضية. ويتواجد حاليا في المنطقة الحدودية المئات من الشباب من مختلف الأعمار ينتظرون الفرصة لاقتحام السياح الحدودي والوصول إلى الثغر الخاضع للسيادة الإسبانية. وأفادت صحيفة "ألفارو دو مليليا"، قبل قليل، بأن أزيد من عشرين شخصا تمكنوا بالفعل من اجتياز السياج الحدودي من منطقة "ماريواري"، وانتشروا وسط شوارع المدينة، وأغلبهم ينحدرون من الناظور والنواحي. وأضاف المصدر الإعلامي ذاته أن السلطات في المدينةالمحتلة قامت بنشر مختلف الأجهزة الأمنية، بما فيها الجيش، على مستوى السياج الحدودي لمنع تدفق المهاجرين إلى داخل مليلية. وتعيش المدينتان السليبتان مليلية وسبتة على وقع استنفار أمني غير مسبوق بعد تمكن المئات من جنسيات مختلفة من الدخول إلى سبتة سباحة خلال الأيام الماضية. وأضحت المناطق المجاورة لسبتة ومليلية قبلة للراغبين في معانقة الحلم الأوروبي، خصوصا المنحدرين من بعض الدول والمغاربية ومن اليمن ودول جنوب الصحراء الكبرى.