سنوات متتالية من المعانات جراء انعدام كلي للبنية التحتية، ومع اقتراب نهاية ولاية المجلس المنتخب، طالبت ساكنة "ثايزات" الساحلية، رئيس جماعة بوعرك التفاعل مع مطلبهم المتمثل في ضرورة إصلاح الطريق الرابطة بين جماعة قرية أركمان والمهندس، خصوصا وأن الأمر يرتبط بفك العزلة عن عدد كبير من ساكنة المنطقة. وفي تدوينة على جدار صفحته الفايسبوكية، قال هشام السوداني، الفاعل الجمعوي والسياسي، سليل المنطقة، "مع الاسف الشديد نجد انفسنا كالعادة امام قساوة الطريق الرابطة بين ثايزاث وقرية اركمان والحرمان الدائم الذي نعيش مرارته يوميا جراء غياب شبكة الماء الصالح للشرب، طرقنا جميع الابواب". وأشار هشام، "فتحنا قنوات الحوار مع مجموعة من المسؤولين، لكن دون جدوى او فائدة نقطف ثمارها اليوم، غير بعض الحلول الترقيعية التي مللنا من تكرارها في كل مرة على مستوى الطريق المحفرة على شكل (خبزة البغرير)، يتم اصلاحها من طرف وكالة مارتشيكا وبعد ان تشهد المنطقة بعض التساقطات المطرية تعود حالة الطريق الى ما كانت عليه".