بعد مرور ازيد من نصف المدة المنتدبة لمجلس بوعرك في تسيير وتدبير الشأن العام المحلي، لا زالت ساكنة ثايزات تعاني من مشكل التهميش الممنهج من قبل الرئيس والاغلبية المسيرة للمجلس، خصوصا ان "ثيزاث" ليس لها اي ممثل في الجماعة. انطلقت مبادرة تزويد ساكنة ثيزاث بالماء الصالح للشرب في 2003، من طرف "المجلس القروي" الذي راسل المدير الاقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وكان رد هذا الاخير في يناير من سنة 2005 ، كالتالي: (...، فإن المكتب بصدد انجاز دراسة تصميم مديري لتزويد ساكنة العالم القروي باقليم الناظور بالماء الصالح للشرب،... وتدخل جزيرة المهندس موضوع ملتمسكم ضمن المناطق التي سيشملها التصميم.) المراسلة (1) وبعد تلك المبادرة المحمودة التي ادخلت السرور والبهجة على الساكنة انذاك، راسل المجلس مجددا نفس الجهة مذكرا اياها بوعدها الذي لم يرى النور بعد والذي علق عليه المجلس امالا لرفع المعانات على الساكنة.المراسلة (2) وفي سنة 2007 راسل رئيس المجلس القروي المدير الاقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، مُلتمسا من هذا الاخير العمل على اعداد دراسة تقنية قصد تزويد ثيزاث بالماء الصالح للشرب، مشيرا الى ان تلك المنطقة تعرف كثافة سكانية جد مهمة. المراسلة(3) وفي مايو من عام 2015، احيى رئيس المجلس المبادرات السالفة الذكر والتي لم تلازم سوى مكاتب المسؤولين وبالتالي لم تعرف الطريق لترى النور على ارض الواقع، الى حيز الوجود وراسل من جديد وكالة مارتشيكا قصد عقد شراكة لتزويد الساكنة من الماء الصالح للشرب، مبرزا في نفس الرسالة عن نية المجلس لإنهاء هذا المشكل، حيث خصص ميزانية لابأس بها تقدر ب 450 000 درهم.المراسلة(4) اضافة الى مراسلة المدير الاقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب من جديد قصد انجاز دراسة تقنية للمشروع.المراسلة(5) ومنذ انتخاب مجلس جديد لجماعة بوعرك سنة 2015، لم يعرف مشروع تزويد ساكنة ثايزاث بالماء الصالح للشرب اي جديد ولم يحرك المجلس ساكنا لرفع التهميش والعزلة عن ساكنة ثايزات التي اصبحت تعرف كثافة سكانية جد مرتفعة مقارنة مع سنة 2003.